سورية

وقفة احتجاجية نسائية في إدلب للإفراج عن المعتقلين وتنديداً بـ«الجولاني»

| وكالات

تواصلت أمس المظاهرات المناهضة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، إذ شهدت مدينة إدلب وقفة احتجاجية طالبت خلالها بالإفراج عن المعتقلين في سجون التنظيم، ونددت بمتزعمه المدعو أبو محمد الجولاني.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن العديد من النساء شاركت بوقفة احتجاجية عند دوار الساعة في مدينة إدلب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها «النصرة» واجهة له.
ورفعت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية لافتات كتبت عليها عبارات منددة بمتزعم «النصرة»، الجولاني وصوراً لبعض المعتقلين في السجون.
وأشارت المصادر إلى تواصل المظاهرات الشعبية في مناطق سيطرة «النصرة» رافضة لسياسة «التنظيم، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وللتنديد بتدخله، وجهازه الأمني في المؤسسات المدنية».
من جهة ثانية، ادعت المصادر ذاتها أن «جهاز الأمن العام» التابع لـ«النصرة» نفذ عملية أمنية في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، استهدف خلالها خلية تابعة لـ«تنظيم داعش» الإرهابي بعد رصد ومتابعة تحركاتهم في البلدة ونصب كمين لهم.
وأشارت إلى أنه عقب رفض المطلوبين تسليم أنفسهم، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحي «جهاز الأمن العام»، ومسلحي الخلية في البلدة، أسفرت عن مقتل أحد المطلوبين ويدعى «عبد القادر» وإصابة آخر قبل اعتقاله، على حين أسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد مسلحي «جهاز الأمن العام».
وفيما يبدو أنها استمرار لسياسة «النصرة» للتفرد في النفوذ في شمال غرب سورية أقدم التنظيم في الـ13 من آب الجاري، على نصب كمين في منطقة دير حسان بريف إدلب الشمالي بالقرب من أحد المخيمات، استهدف سيارة تقل متهمين بالانتماء لتنظيم «حراس الدين» الإرهابي، من بينهم شخص يدعى «أبو قسورة معرزاف»، بعد ملاحقة السيارة ورفض المجموعة التوقف، حيث أقدم مسلحو «النصرة» على إطلاق النار بكثافة على السيارة بعد إجبارها على التوقف، واشتبكوا مع من فيها، مما أدى لمقتل 3 مسلحين منهم على الفور وإصابة رابع واعتقال 3 آخرين، في حين أصيب مسلح من «النصرة» بجروح، وتبع ذلك انتشار واسع واستنفار لمسلحي «النصرة» في المنطقة ونصب حاجز أمني لعدة ساعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن