رياضة

استعادة لقب الدوري الهدف الأسمى صفقات نادي تشرين تحت المجهر

| الوطن – أدونيس حسن

تمكنت إدارة نادي تشرين من تعويض الوقت الضائع نتيجة تأخر تشكيلها، على اعتبار أنها آخر فرق الدوري الممتاز تعييناً، وأبرمت عدداً من الصفقات قد تمهد لدخول الفريق اللاذقيّ أجواء المنافسة في الموسم المقبل.

وكان النادي الأصفر والأحمر قد استعاد خدمات نجمه محمد مالطة بعد رحلة احترافية لم تدم طويلاً رفقة التضامن الكويتي، أتبعها بإياب ناجح رفقة الفتوة حصد من خلاله بطولة الدوري للمرة الرابعة في مسيرته، وكأس الجمهورية للمرة الثانية بعد أن توج رفقة البحارة باللقب عام 2023.

التعاقد مع مالطة رفع سقف الطموح لدى بطل الدوري في خمس مناسبات سابقة، كونه يخدم توجه الإدارة بإعادة التفاوض مع أبناء النادي والاستفادة من قرار اللاعبين الخمسة، إضافة لأنه أرسل إشارات طمأنة إلى أنصار الفريق حول أهداف الإدارة في الموسم القادم.

تبع ذلك ضم متوسط الميدان محمد قلفاط القادم من فريق حطين، ليدون اسمه في قائمة اللاعبين الذين مثلوا قطبي مدينة اللاذقية، وسيكون نادي تشرين هو السابع خلال مسيرة صاحب الثلاثة والثلاثين عاماً، بعد أن ارتدى قمصان فرق حطين والمحافظة والشرطة والنواعير والساحل والوثبة.

ويأمل متابعو كرة تشرين أن يكرر قلفاط مستواه المميز الذي أداه رفقة الوثبة موسم 2022-2023، حيث سجل مع فرسان حمص سبعة أهداف، ووصل لنهائي كأس الجمهورية على حساب تشرين تحت قيادة المدرب فراس معسعس، قبل خسارة النهائي أمام أهلي حلب.

أما الصفقة الأكثر أهمية حتى اللحظة، فهي التعاقد مع المخضرم زاهر ميداني، الذي سيخوض تجربته الأولى في الدوري السوري بعد مسيرة دامت 12 عاماً في الملاعب العراقية مثل خلالها فرق الزوراء والقوة الجوية والكهرباء.

اللاعب الدولي السابق يشغل مركزي وسط الميدان والمدافع المحوري، ويملك في رصيده بطولة الدوري العراقي مرتين، وكأس الاتحاد الآسيوي في ثلاث مناسبات، ووصل رفقة فريقه الكهرباء إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي في النسخة الأخيرة، كما كان أحد المتوجين رفقة نسور قاسيون ببطولة غرب آسيا 2012 في الكويت.

وسيجاور ميداني اللاعب مازن العيس في وسط الميدان، بعد أن وقع على كشوف نادي تشرين للموسم القادم، لاعب المجد والوحدة والجيش وحطين سابقاً يمثل خياراً جيداً للفرقة الصفراء، وخاصة أنه اعتاد أجواء اللاذقية باعتباره مثل الحيتان في الموسم الفائت.

صاحب الواحد وثلاثين عاماً سيبحث عن التتويج بلقب الدوري لأول مرة في مسيرته، بعد أن حقق لقبي كأس الجمهورية والسوبر سابقاً رفقة الأورنجي الدمشقي، وقد يكون إحدى الركائز الأساسية لفريق تشرين في حال اُعْتُبِر اللاعب القادم من الخارج ضمن اللاعبين الخمسة الذين يـُسمح للبحارة التعاقد معهم علاوة على أبناء النادي وتشكيلة الموسم السابق.

ولم تكتف إدارة نادي تشرين بضم قلفاط والعيس من الغريم التقليدي حطين، بل زادت عليها جابر خطاب، وهي صفقة اقتربت من التحقق غير مرة في مواسم سابقة، دون أن تثمر حتى تمت خلال سوق الانتقالات الحالي.

وكان جابر خطاب قد مثل الجيش والمحافظة والطليعة الوثبة وحطين بطبيعة الحال، وتوج رفقة الزعيم ببطولة الدوري السوري موسم 2014-2015، وسيشكل خطاب أولى الأوراق الدفاعية الأساسية بانتظار توالي التعاقدات أو التجديد للاعبي الخط الخلفي من تشكيلة الموسم الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن