الجولان في عيون شعرائنا الصغار … القنيطرة تستضيف مسابقة شعرية لـ120 شاباً وشابة من كل المحافظات .. عضو القيادة المركزية: صقل مواهب الشباب وتطوير قدراتهم لتمكينهم من المساهمة في بناء الوطن
| القنيطرة – خالد خالد
استضافت محافظة القنيطرة المسابقات الشعرية المركزية، تحت عنوان «الجولان عربي سوري _ تاريخ وانتماء» والتي نظمتها قيادة اتحاد شبيبة الثورة «مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية» بمشاركة 120 شاباً وشابة من جميع فروع المنظمة بمراحلها الثلاث «التعليم الأساسي والثانوي ومرحلة الأحياء السكنية»، وذلك في متنزه الجولان السياحي بمحافظة القنيطرة.
وأكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث – رئيس مكتب الشباب فاضل وردة أهمية منافسات المسابقات الشعرية المركزية في ربط الأجيال بلغتها وثقافتها وهويتها العربية، منوهاً خلال حضوره فعاليات المسابقة الشعرية بأهمية وجود الشباب والشابات المتنافسين على أرض محافظة القنيطرة لما لذلك من دور مهم في تعزيز مفهوم العروبة والانتماء في أذهانهم ولما تشكله هذه المحافظة كخط دفاع أول في مواجهة العدو الصهيوني.
وأوضح وردة أن الشباب هم نبع الثقافة والقدرات الفكرية ويجب العمل على صقل مواهبهم وتطوير قدراتهم لتمكينهم من المساهمة في بناء الوطن وتنمية المجتمع، مثنياً على المستوى العالي الذي أبداه الشباب خلال المنافسات التي شاركت فيها جميع المحافظات، كما وجه التحية والمحبة للأهل الصامدين في الجولان السوري المحتل المتجذرين بأرضهم.
ومن جهته شدد أمين فرع القنيطرة للحزب خالد وليد أباظة على ضرورة دعم فئة الشباب لأنه كلما زادت المجتمعات تشجيعاً لظهور الإبداع زاد عدد الشباب المبدعين، وبالتالي دفع عجلة التقدم والازدهار والتطور ما يعزز من ضرورة توفير الدعم والفرص لهم للمساهمة بفاعلية أكبر في المجتمع.
ونوه محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران بأهمية اختيار محافظة القنيطرة للمسابقة الشعرية المركزية تأكيداً على وعي الشباب لقضية الجولان المحتل الراسخ في عقول وقلوب السوريين جميعاً، لافتاً إلى أجواء الحماس والمنافسة بين الفرق المشاركة والتي تعبر عن فكر وثقافة الشبيبة على اختلاف مراحلهم التعليمية.
من جهته بيّن رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة سومر ضاهر أن عدد المشاركين في المرحلة النهائية للمسابقة 120 مشاركاً ومشاركة من كل المحافظات السورية وسط أجواء من المنافسة بين الفرق الشعرية، حيث تم تأهل تسعة متسابقين عن كل محافظة توزعوا على ثلاثة فرق لمراحل التعليم الأساسي والثانوي والأحياء، لافتاً إلى اختيار محافظة القنيطرة مكاناً لاختتام المسابقة يأتي من خصوصيتها في قلب كل السوريين.
وشدد ضاهر على أهمية رعاية الشباب الذين تقع على عاتقهم مسؤولية المشاركة الفعالة في عملية البناء والتنمية وعليهم أن يكونوا على دراية بالقضايا الاجتماعية والبيئية والثقافية التي يواجهها المجتمع.
وفي ختام المسابقة فاز في مرحلة التعليم الأساسي بالمركز الأول محافظة حلب والمركز الثاني محافظة حماة والمركز الثالث اللاذقية.
كما حازت محافظة دير الزور المركز الأول وحماة ثانياً وطرطوس ثالثاً بمرحلة الثانوي، وفازت محافظة حمص بالمركز الأول واللاذقية ثانياً وريف دمشق ثالثاً لمرحلة الأحياء.