القوات الروسية سيّرت دورية مشتركة مع الاحتلال التركي في ريف عين العرب … الجيش يحقق إصابات مباشرة بمواقع الإرهابيين في «خفض التصعيد»
| حماة محمد أحمد خبازي – دمشق- الوطن – وكالات
وجه الجيش العربي السوري ضربات مكثفة لمواقع الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب وحقق إصابات مباشرة فيها وعطل تحركاتهم، وذلك تزامناً مع شن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك غارات مكثفة على مواقع ونقاط انتشار خلايا تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية وحقق إصابات مؤكدة فيها، في حين سيّرت القوات الروسية وقوات الاحتلال التركية دورية مشتركة في ريف مدينة عين العرب شرقي حلب، تعد الثانية من نوعها خلال هذا الشهر.
مصدر ميداني أكد لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الوحدات العسكرية العاملة بريف إدلب نقاط ارتكاز الإرهابيين في آفس ومجدليا ومعربليت ومعارة النعسان بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، موضحاً أن ضربات الجيش حققت إصابات مباشرة بأهدافها وعطلت تحركات الإرهابيين.
ولفت إلى أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» كانت اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية في محور قرية البركة بسهل الغاب الشمالي الغربي ومحور داديخ بريف إدلب الجنوبي من دون أن تحقق أهدافها.
وفي البادية الشرقية شن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك غارات مكثفة على نقاط انتشار خلايا تنظيم داعش، وبيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الغارات طالت قطاعات في باديتي حمص الشرقية ودير الزور الغربية ينتشر فيها الدواعش.
وأوضح أن الطيران ذاته استهدف بعدة غارات أيضاً مواقع محصنة بمناطق وعرة من البادية محققاً فيها إصابات مؤكدة.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «الأناضول» أن وزارة الدفاع في الإدارة التركية أعلنت في بيان تحييد «إرهابيين» من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في شمال سورية.
في سياق آخر، ووفق مصادر إعلامية معارضة سيّرت القوات الروسية وقوات الاحتلال التركية دورية مشتركة في ريف مدينة عين العرب شرقي حلب، مؤلفة من 8 عربات برفقة مروحيتين روسيتين، علما أن هذا الدورية تعد الثانية من نوعها خلال هذا الشهر.
وذكرت المصادر ذاتها أن تعزيزات عسكرية لقوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي وصلت إلى قاعدة حقل «العمر النفطي» غير الشرعية في الريف الشرقي لدير الزور، تزامناً مع وصول قائد عسكري أميركي رفيع المستوى إلى القاعدة.
وانطلقت التعزيزات من مدينة الشدادي بريف الحسكة، وتضمنت قرابة 14 سيارة محملة مواد عسكرية، إضافة لعدد من العربات العسكرية، بحسب المصادر.
كما هبطت مساء أول أمس طائرة شحن للاحتلال الأميركي، في قاعدة خراب الجير غير الشرعية بريف رميلان شمال الحسكة، وفق المصادر ذاتها التي أشارت إلى أن الطائرة تحمل معدات عسكرية ولوجستية لتعزيز قواعد الاحتلال الأميركي في شمال شرق سورية.
شرقاً، استهدف مقاتلون من جيش العشائر العربية بقذائف الآربي جي والأسلحة الرشاشة انطلاقاً من نقاط تمركزها في بلدة الزبادي بريف ديرالزور الشرقي، نقطتين لما تسمى «الكوماندوس» التابعة «لقسد» في منطقة الفحيمان التابعة لبلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، حيث ردت الأخيرة على مصادر النيران، وفق المصادر الإعلامية المعارضة.
وفي بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي استهدفت قوات «الكوماندوس» التابعة لـ«قسد»، الضفة الأخرى من نهر الفرات بعد رصد تحركات لمقاتلي جيش العشائر من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، على ما ذكرت المصادر ذاتها.