أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الأربعاء، أن بلاده وألمانيا تتفاوضان على اتفاقية دفاع ثنائية وتخططان لإبرامها بحلول أوائل عام 2025، في حين أعلنت الشرطة الألمانية أنها قتلت شخصاً يشتبه بأنه هاجم مارة بسكينين في بلدة ميرس غرب البلاد، في وقت تشهد فيه البلاد حالة تأهب قصوى بعد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في زولينغن.
وحسب وكالة «سبوتنيك» جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني، نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة: «ستكون المعاهدة الجديدة بين بريطانيا وألمانيا عنصراً أساسياً في إعادة ضبط علاقة المملكة المتحدة مع أوروبا على نطاق أوسع، وستعتمد على اتفاقية الدفاع التي يتم التفاوض عليها حالياً بين البلدين، التي من المتوقع الانتهاء منها في الخريف، ويريد الجانبان الاتفاق على شراكة جديدة في بداية عام 2025».
وحسب البيان، فريق ستارمر المفاوض سيقضي الأشهر الستة المقبلة، في الاتفاق على معاهدة جديدة.
وأشار مكتب رئيس الوزراء البريطاني أيضاً إلى أنه كجزء من زيارته التي تستغرق يومين لأوروبا، سيحضر ستارمر حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في باريس مساء أمس الأربعاء، ويلتقي قادة الأعمال الفرنسيين اليوم الخميس.
وأعلن ستارمر في مناسبات عدة عن نيته بناء علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، وفي بيانه الانتخابي، أعلن حزب العمال عن خطط لإبرام اتفاق أمني مع الكتلة الأوروبية، وتعزيز التعاون الدفاعي مع فرنسا وألمانيا وشركاء المملكة في قوة التدخل السريع المشتركة.
وفي سياق آخر أعلنت الشرطة الألمانية أنها قتلت شخصاً، يشتبه بأنه هاجم مارة بسكينين في بلدة ميرس غرب البلاد، وذلك بعد أيام قليلة على مقتل ثلاثة بهجوم بسكين في مدينة زولينغن غرب ألمانيا.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الشرطة المحلية قولها: «تلقينا بلاغاً يفيد بأن رجلاً هدد وهاجم عدداً من المارة في البلدة، حيث تمكن عناصر الشرطة من تحديد موقع المشتبه به، وهو ألماني يبلغ 26 عاماً يحمل سكينين، وأطلقوا النار عليه، حيث أصيب بجروح، ما لبث أن توفي متأثراً بها، في حين لم يصب أي شخص آخر».
ويأتي الحادث في وقت تشهد فيه ألمانيا حالة تأهب قصوى بعد مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة ثمانية في هجوم وقع الجمعة الماضي، خلال مهرجان في شارع بمدينة زولينغن.