عربي ودولي

«الإغاثة الطبية»: تحديات حملة تطعيم شلل الأطفال تتطلب حماية شاملة

| وكالات

بينما أعلنت اللجنة الفنية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، أمس انطلاق خطة الحملة الوطنية للتطيعم، أكدت «جمعية الإغاثة الطبية» في غزة، أن التحديات التي تواجه حملات تطعيم الأطفال تتطلب إجراءات حماية شاملة ووقف العدوان.

وأكد رئيس اللجنة الفنية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، مجدي ظهير، انطلاق خطة الحملة الوطنية لتطيعم الأطفال ضد شلل الأطفال.

وأضاف ظهير، حسب موقع «اليوم السابع» أنه تم تشكيل اللجنة الفنية لمتابعة الإعداد والتخطيط وخطط التنفيذ للحملة للوصول في نهايتها للمرجو منها وهو تطعيم 90 في المئة على الأقل من أطفال غزة.

بدوره قال مدير «جمعية الإغاثة الطبية»، بسام زقوت: إن التحديات التي تواجه حملات تطعيم الأطفال في القطاع تتطلب إجراءات حماية شاملة ووقف العدوان.

وأشار زقوت إلى ضرورة توفير بيئة آمنة، وتسهيل دخول المساعدات والتطعيمات، والالتزام بالمعاهدات الدولية، لضمان صحة وسلامة الأطفال في ظل الأزمات الصحية والإنسانية الحالية.

وأوضح أن إسرائيل تستمر في ارتكاب جرائم القتل من دون توقف منذ عشرة أشهر، مشيراً إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل استشهدوا خلال هذا العدوان منذ تشرين الأول الماضي وحتى الآن، مما يجعل الفكرة ليست فقط في التطعيم، بل في كيفية حماية الأطفال وإعادة حياتهم الطبيعية.

ودعا زقوت إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وحماية الطواقم الطبية، والسماح بدخول المساعدات والتطعيمات ومواد النظافة الشخصية، والتوقف عن استهداف المناطق الآمنة في قطاع غزة.

في الأثناء أكد مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، محمد المغبط، أن أطفال غزة يعانون كما غيرهم من الفئات داخل القطاع، لكن معاناتهم أكبر من المدنيين العاديين بسبب ضعف أجسادهم ونقص التغذية الذي يعانون منه نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات الغذائية والمتممات الغذائية المطلوبة للأطفال.

وأضاف إن معاناة أطفال غزة تتزايد مع تدمير القطاع الصحي من الاحتلال الإسرائيلي وإخراج معظم المستشفيات عن العمل وتلك التي تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، مما يؤدي إلى استشهاد الكثير من الأطفال.

وأشار المغبط إلى أن عدد الجرحى الذين يحتاجون للعلاج خارج القطاع، قدرتهم وزارة الصحة الفلسطينية بـ12 ألف جريح، و14 ألف مريض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن