رياضة

التنقلات الخارجية للاعبي الدوري الكروي … ستة مغادرين والقادمون أكثرهم من أندية مغمورة

| ناصر النجار

مع التنقلات الداخلية للدوري الكروي تنشط التنقلات الخارجية، ومع تواضع أداء منتخباتنا وأنديتنا في مشاركاتها الخارجية بات الإقبال على لاعبي الدوري السوري قليلاً، وعلى ما يبدو أن تراجع مستوى الدوري وتصنيفه أدى إلى هذا الانحسار في الطلب، ونضيف إلى ذلك اعتماد المنتخب الأول على اللاعبين المغتربين وهو سبب مهم لعدم رؤية نخبة لاعبينا المحليين، ولو تابعنا لاعبي المنتخب الأول لوجدناهم ما زالوا يتنقلون بين الأندية المختلفة في العالم، أما المحليون الذين ضمن المنتخب فما زالوا في المشرق العربي وخليجه وفي إيران والهند، وعلى سبيل المثال فقد انتقل علاء الدين دالي من نفط ميسان العراقي إلى جادر ملو أردكان الإيراني، وحافظ ثائر كروما على مقعده داخل نادي مومباي الهندي، وانتقل محمد المرمور من العهد اللبناني إلى النجمة البحريني، كما انتقل خالد كردغلي من الوحدات الأردني إلى أربيل العراقي، وانتقل الحارس أحمد مدنية من الفيصلي الأردني إلى الرفاع الغربي البحريني، ومحمد الحلاق ما زال حتى هذه اللحظة مع العهد اللبناني، وأحمد الدالي مع التضامن الكويتي، وياسين سامية مع أربيل العراقي، وهو الآن يعالج من إصابة قاسية.

من نجوم المنتخب أيضاً مرديك مردكيان الذي عاد نهاية الموسم من الحمرية الإماراتي بعد تعرضه للإصابة وتعاقد محلياً مع حطين، عمرو ميداني ما زال مستمراً مع النصر الكويتي، وعمر السومة حتى اللحظة مع العربي القطري وعمر خريبين مع شباب الأهلي الإماراتي.

المغادرون الجدد محمد ريحانية من أهلي حلب إلى الفيصلي الأردني وحتى الآن لم يدخل مرحلة الانسجام مع الفريق ووضعه ما زال متعثراً وانتقل محمود الأسود من الكرامة إلى زاخو العراقي وعبد الرزاق محمد من الفتوة إلى النهضة العماني وكامل حميشة من تشرين إلى المصافي العراقي ويوسف محمد من الوحدة إلى الرمثا الأردني.

على صعيد المدربين استمر أيمن الحكيم موسماً ثانياً في العراق مع فريق القاسم وانتقل رأفت محمد من العهد اللبناني إلى الفيصلي الأردني، وما زال لدينا كوكبة من المدربين بين الأردن والخليج أبرزهم عماد خانكان ومحمد قويض وياسر السباعي وهيثم جطل وسامر بستنلي وغيرهم الكثير موزعين على الفرق بمهام مختلفة وفئات مختلفة وعذراً لعدم ذكر الأسماء حتى لا ننسى أحداً.

أما أبرز المدربين العائدين فهو نزار محروس الذي تعاقد هذا الموسم مع نادي الوحدة والمحروس غني عن التعريف.

قادمون

أكثر من عشرين لاعباً عاد من رحلة احترافية خارجية منها ما كان طويلاً، ومنها كانت بسيطة ومدتها قصيرة لا تتعدى الأشهر الثلاثة، بعض اللاعبين عادوا من فرق الدرجة الأولى في العراق ولبنان والبحرين والكويت، وبعضهم الآخر عاد من دوري الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد ذاتها، الأعمار متفاوتة، فبعض اللاعبين تجاوزت أعمارهم الثلاثين بسنوات، والقليل منهم بعمر متوسط.

القائمة التالية ننشرها للاعبين الذين وجدوا مقعداً في دوري الدرجة الثانية، وهناك لاعبون على الانتظار أو أنهم توجهوا إلى دوري الدرجة الأولى، والحقيقة يبقى رقم العائدين غير محصور في الوقت الحالي حتى تنتهي أندية الدرجتين الممتازة والأولى من تثبيت كشوفها وتصديقها من اتحاد كرة القدم.

أيضاً القائمة التي ننشرها ليست نهائية فقد ينتقل لاعب من ناد لآخر، لأن التوقيع الآن هو توقيع ابتدائي ولن يكون شرعياً حتى يتم تصديقه، لذلك قد نرى مستقبلاً بعض التغيير، وخصوصاً عندما تصطدم بعض الأندية بقانون اللاعبين الخمسة من خارج النادي، وأما الزيادة العددية فقد تضطر للاستغناء عن بعض اللاعبين حسب الحاجة والمركز، وقد يأتي لبعض اللاعبين عروض خارجية آخر الوقت ما دامت نافذة الانتقالات الصيفية مفتوحة في هذا الشهر على المستوى المحلي والعالمي.

نادي الوثبة تعاقد مع لاعب أهلي حلب السابق والمنتخب الأولمبي زكريا رمضان، وخاض الرمضان تجربة قصيرة في الموسم الماضي مع فريق النصر الإماراتي تحت 23 سنة ولم يتم اختياره ضمن الفريق الأول.

نادي أهلي حلب تعاقد مع رأفت مهتدي وهو لاعبه السابق ولعب للوحدة سابقاً وكان له تجربة احترافية في ذهاب الموسم الماضي مع الاتصالات العراقي وفي الإياب مع أهلي النبطية اللبناني، وكلا الفريقين ليس من فرق الدرجة الأولى في بلادهما، أحمد الصالح كابتن منتخب سورية السابق وجد ضالته مع فريق الوحدة هذا الموسم وكان أمضى موسمه الماضي مع فريق البرج اللبناني، وقبله احترف خارجياً وآخر مواسمه في سورية كان مع الجيش والجميع يتذكر اعتداءه على الحكم بلقاء الجيش مع الوثبة وتم توقيفه لمدة عام في الموسم قبل الماضي.

الوحدة أيضاً ضم لاعبيه السابقين عبد الهادي شلحة ومحمد حرب من فريق الدفاع الجوي العراقي، عبد الهادي شلحة احترف مع أهلي حلب ومع الجيش قبل مغادرته إلى العراق.

الكرامة كان له النصيب الأكبر من اللاعبين المحترفين القادمين من الخارج، ولا ندري على من سيستقر من تعاقداته هذه وخصوصاً أنه تجاوز عدد اللاعبين الخمسة من خارج النادي، يعتبر نصوح نكدلي ابن نادي الكرامة وقد احترف محلياً مع عدة فرق أبرزها تشرين والوحدة وإياب الموسم الماضي لعب لفريق الفحيحيل الكويتي.

سامر خانكان يعتبر أيضاً من أبناء النادي وجاء من فريق مغير السرحان الأردني ولعب محلياً لعدة أندية منها الساحل والشرطة والمجد وغيرهما.

من خارج النادي اتفق النادي مع قلب دفاع منتخبنا السابق عبد الله الشامي قادماً من النصر الكويتي ومع ورد السلامة قادماً من فريق الحد البحريني، وورد كان لاعباً مع المنتخب الوطني ولعب لأندية الفتوة وتشرين والجيش، محلياً فريق الفتوة تعاقد مع طارق الهنداوي قادماً من الناصرية العراقي ولعب محلياً مع أهلي حلب ومع الوحدة.

فريق حطين تعاقد مع محمد عنز قادماً من الرفاع البحريني، وهو كان ضمن خيارات المدرب كوبر في الفترة السابقة ولعب لعدة أندية محلية أبرزها الجيش، كما تعاقد مع المدافع ضياء الحق محمد قادماً من العهد اللبناني وسبق له اللعب محلياً مع الوحدة والجيش.

تشرين استعاد لاعبه علي بشماني من البسيتين البحريني وتعاقد مع المدافع الدولي السابق المخضرم زاهر ميداني قادماً من الكهرباء العراقي، فريق الشعلة الصاعد حديثاً إلى الدرجة الممتازة تعاقد مع لاعب الفتوة السابق حارث النايف قادماً من دوري الدرجة الثانية العراقي، أما فريق الطليعة فتعاقد مع عمار فخري قادماً من الصليخ العراقي (درجة ثانية) ومع محمد شريف السباعي قادماً من الدرجة الثانية من لبنان وهو من أبناء نادي الكرامة.

التعاقد الأهم برأيي هو تعاقد نادي الكرامة مع لاعب منتخبنا السابق السويدي أوليفركاسكاو الذي مثل المنتخب الأولمبي والمنتخب الأول وهدفه على تونس بكأس العرب الأخيرة ما زال ماثلاً في الأذهان، واللاعب صغير السن ابن الـ23 عاماً، وحتى الآن لم نسمع بعد إعلان التعاقد معه عن وصوله إلى حمص والتحاقه بتدريب المنتخب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن