شؤون محلية

قرطاسية السورية للتجارة أرخص من السوق لكنها أعلى من قدرة المواطنين

| حماة – محمد أحمد خبازي

أكد محافظ حماة معن صبحي عبود ضرورة الاستمرار برفد صالات السورية للتجارة في مختلف مناطق المحافظة، بالمواد التي يحتاجها التلاميذ والطلاب من قرطاسية وألبسة مدرسية، لتلبية احتياجاتهم وتوفيرها بأسعار مناسبة وأقل من السوق.

وخلال افتتاح معرض القرطاسية واللوازم المدرسية في مجمع أبي الفداء للسورية للتجارة في مدينة حماة، بيّن عبود أن لهذا المعرض أهمية خاصة من خلال طرح اللوازم المدرسية بأسعار مناسبة ومنافسة للسوق، لتخفيف بعض الأعباء عن الأهالي.

ومن جانبه بيٍن مدير فرع السورية للتجارة بحماة السموءل مخلوف لـ«الوطن»، أن المعرض يتضمن تشكيلة واسعة من القرطاسية والألبسة والحقائب المدرسية مع قرب بدء العام الدراسي، وبنوعيات جيدة وجودة عالية وحسومات كبيرة، وبأسعار منافسة للسوق بنسبة تتراوح بين 20 حتى 35 بالمئة.

وأوضح أن القرطاسية والمستلزمات المدرسية طرحت في كل المجمعات الرئيسية التابعة للسورية للتجارة في «مصياف والغاب والسقيلبية وسلمية»، بالإضافة لبعض الصالات في المناطق الريفية البعيدة، وذلك بهدف توفيرها للمواطنين بكل يسر وسهولة ولتخفيف الأعباء المادية المدرسية عن معظم الأسر بمحافظة حماة.

وبيَّن مواطنون التقتهم «الوطن» في مجمع أبي الفداء الاستهلاكي بحماة أثناء شرائهم المستلزمات المدرسية لأبنائهم، أن المواد المتوافرة جيدة وذات أسعار معقولة، ولكنها بشكل عام مرتفعة، موضحين أن المشكلة لا تكمن في تلك المواد وأسعارها، وإنما في ضعف قدرتهم الشرائية!.

وقال مهند وهو موظف وأب لثلاثة أولاد: صحيح أن القرطاسية والألبسة المدرسية المعروضة في هذا المجمع أرخص من السوق، وأن شراءها منه أرحم من المحال التجارية، ولكن ذلك يحتاج إلى مبلغ كبير لا يقل عن مليون ليرة لتأمين ما يحتاجه ثلاثة أولاد، اثنان منهم بالتعليم الأساسي، على حين الثالث وهو أكبرهم نجح هذا العام بالثانوية العامة.

وذكرت وصال وهي أم لابنتين بالصفين السادس والتاسع، أنها جالت في العديد من المحال التجارية بأسواق ابن رشد والدباغة والطويل، ولكنها لم تستطع شراء ما يلزم طفلتيها من مواد قرطاسية، إلا من المجمع، كون المواد المعروضة فيه جيدة فعلاً وأسعارها أقل من نظيرها بالمحال بشكل حقيقي.

وبيّن مخلص وهو موظف وأب لولدين أنه اشترى لولديه بما استطاع ادخاره لمناسبة العام الدراسي ما يلزمهما من دفاتر وأقلام وحقائب وألبسة وأحذية، نتيجة الترشيد بنفقات الأسرة من بداية السنة.

ومن جانبها ذكرت شادية وهي أم لتوءم من ثلاثة أولاد بالصف الثامن، أنها اشترت ما يحتاجه أولادها من مستلزمات مدرسية، بعدما وردتها حوالة من شقيقها المغترب بالسعودية، موضحة أنها في كل عام تتلقى حوالة من شقيقها لتأمين المستلزمات المدرسية لأولادها، كإعانة لها على نفقات العام الدراسي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن