سورية

نائب لبناني أكد على الحوار مع دمشق لوضع آليات العودة … بوحبيب: حل أزمة النزوح السوري يكون بتفعيل مشاريع التعافي المبكر

| وكالات

رأى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد اللـه بوحبيب، أن حل أزمة النزوح السوري في المنطقة، وفي بلاده تحديداً، يكون من خلال تفعيل مشاريع التعافي المبكر في سورية وإعادة توجيه المساعدات الإنسانية إلى داخلها، في حين اعتبر عضو تكتّل «لبنان القوي» النّائب جيمي جبور، أن ملف النزوح له أبعاد عدّة، أحدها يفترض الحوار مع الدّولة السّوريّة بشكل رسمي وجِدّي، لوضع آليّات العودة.
وخلال لقائه سفيرة اليونان في لبنان ديسبينا كوكولوبولو، بحث بوحبيب معها أبرز المسائل الثنائية والإقليمية تمهيداً للقاء المرتقب بينه وبين نظيره اليوناني على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الحالي، وذلك بحسب ما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني أمس.
وأكد بوحيب ضرورة دعم الإعلان المشترك لمجموعة الدول الأوروبية الثماني، ومن ضمنها اليونان، التي اتفقت على ضرورة إعادة تقييم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سورية تمهيداً لحل أزمة النزوح السوري.
ورأى بوحبيب بأن حل أزمة النزوح السوري في المنطقة، وفي لبنان تحديداً، يكون من خلال تفعيل مشاريع التعافي المبكر في سورية وإعادة توجيه المساعدات الإنسانية للداخل السوري بما يؤمن سبل العيش الكريم للعائدين السوريين في بلادهم.
بموازاة ذلك، قال جبور في تصريحات صحفية نقلها موقع «النشرة»: إن «لملف النزوح السوري أبعاداً عدّة، أحدها يفترض الحوار مع الدّولة السّوريّة بشكل رسمي وجِدّي، لوضع آليّات العودة وبدء تطبيقها، لكنّ البُعد الآخر يفترض إقناع المجتمع الدولي بأن لبنان لم يعد قادراً على تحمّل أعباء النّزوح».
واعتبر جبور أن «الحدود السّائبة بين لبنان وسورية يتحمّل الجيش اللبناني المسؤوليّة الكبرى في ضبطها، وهو يحتاج بذلك إلى قرار سياسي، لم تُقدم عليه الحكومة اللّبنانيّة حتّى الآن».
جاء ذلك، في حين قُتل شاب سوري يُدعى هاني قاسم (23 عاماً) بعد تعرضه لطعنات متعددة على يد مراهق تركي يبلغ من العمر 16 عاماً يُدعى «إيفي ج» وذلك إثر خلاف نشب بينهما في منطقة إينغول بمحافظة بورصة التركية، حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة أمس، عن وكالة الأنباء التركية (DHA).
ووفقاً للوكالة، فإن الحادثة وقعت في وقت مبكر من صباح أمس في شارع «عرب جامع» بحي «سننبي» في إينغول، حيث تطور جدال، لم يُعرف سببه، بين «إيفي ج» والشاب السوري إلى اعتداء عنيف، وقام المراهق التركي بطعن هاني قاسم 12 مرة باستخدام سكين كان بحوزته، ثم لاذ بالفرار من مكان الحادث.
وأضافت الوكالة: إن الشرطة تمكنت من القبض على الجاني التركي بعد وقت قصير من الحادث، في حين تستمر التحقيقات للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها.
من جهة ثانية وصل 249 مهاجراً، بينهم سوريون، إلى جزر الكناري على متن زورقين منفصلين، منهم 174 إلى جزيرة الـهييرو و75 إلى جزيرة جران كناريا.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية (EFE)، أعربت السلطات عن دهشتها لوصول 51 من هؤلاء المهاجرين من باكستان وسورية إلى الـهييرو، مشيرة إلى أن المهاجرين من هذين البلدين عادة ما يستخدمون طريق البحر الأبيض المتوسط، إلا أنهم انطلقوا من سواحل موريتانيا وعبروا المحيط الأطلسي وصولاً إلى إسبانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن