استهدف جنود الاحتلال في مرتفع عداثر والمنارة وأفيفيم … صواريخ حزب اللـه تصلي مستوطنات إسرائيلية وموقعي زبدين والرمثا
| وكالات
استهدف حزب اللـه أمس، مستوطنات عين يعقوب وجعتون ويحيعام بصليات من صواريخ الكاتيوشا، وحقق إصابات مباشرة في موقعي زبدين والرمثا، قبل أن يدك انتشاراً لجنود الاحتلال في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية ويهاجم مبنيين يستخدمهما هؤلاء الجنود في مستوطنتي المنارة وأفيفيم بنيران أسلحته المناسبة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء صباح اليوم على بلدة الناقورة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الإثنين 2/9/2024 مستعمرات عين يعقوب وجعتون ويحيعام بصليات من صواريخ الكاتيوشا».
جاء ذلك، في حين تحدثت القناة «12» الإسرائيلية، عن إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول».
وأضافت القناة: إنه تم رصد سقوط عدد من الصواريخ في منطقة عين يعقوب، من دون أن تشير إلى إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وفي وقت لاحق من مساء أمس، أكد الإعلام الحربي، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات جعتون وجورين، وعين يعقوب ونيفيه زيف ومانوت بالجليل الغربي، ليعاود وينقل عن وسائل إعلامية إسرائيلية تأكيدها، سقوط عدد من الصواريخ في مستوطنة عين يعقوب.
وبالتوقيت نفسه، نقلت «الميادين» عن منصة إعلامية إسرائيلية تأكيدها أنه تم تشخيص أكثر من 30 صاروخاً أطلقوا في الصلية الأخيرة نحو المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، على حين نقل موقع «لبنان 24» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها «انقطاع الكهرباء في مستوطنة عين يعقوب في الجليل الغربي بعد صلية الصواريخ الأخيرة نحو المستوطنة», وبالتزامن، أشارت «الميادين» إلى أن نيراناً مباشرة من لبنان، انطلقت في اتجاه هدف عسكري إسرائيلي في محيط مستوطنة ميتات.
وفي وقت سابق أمس، ذكر موقع «النشرة» أن «الطّيران المسيّر الإسرائيلي أغار مستهدفًا سيّارةً على طريق عام الناقورة، وأن سيارات الإسعاف تحركت على إثر ذلك إلى المكان».
وعقب ذلك، أعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، في بيان نقله الموقع، «استشهاد شخصين جرّاء غارة الاحتلال الإسرائيلي على السيّارة في الناقورة.
قناة «الميادين» من جهتها، أكدت أن «أحد الشهداء المدنيَّين الذي استشهد بالغارة الإسرائيلية على السيارة في الناقورة، يعمل في شركة تعمل لمصلحة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل».
وتعليقاً على ذلك، قالت نائبة مدير مكتب «يونيفيل» الإعلامي كانديس أرديل في تصريح نقله «النشرة»: «صباح (أمس)، استهدفت سيارة يقودها موظف في شركة تنظيف على طريق صور-الناقورة، والشركة متعاقدة مع يونيفيل، حيث قتل الموظف المتعاقد وشخص آخر في السيارة علمنا أنه كان في زيارة من الخارج».
وأعربت عن «أسفها لإصابة ومقتل العديد من الأشخاص منذ 8 تشرين الأول، « مشددةً على أن الهجمات على المدنيين تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف».
وقالت أرديل: «مجدداً، إننا نحث جميع الأطراف على وضع أسلحتهم جانباً، فالحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً».
وعقب استهداف الحزب للمستوطنات الإسرائيلية بصليات الكاتيوشا، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقعي زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة.
ومنذ صباح أمس، استهدف مقاتلو الحزب انتشاراً لجنود الاحتلال في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة، بعد أن هاجموا مبنيين يستخدمهما هؤلاء الجنود في مستوطنتي المنارة وأفيفيم بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة.
من جهتها أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن صاروخاً أصاب مبنى في مستوطنة أفيفيم وألحق به أضراراً جسيمة.
بالمقابل، أفاد موقع «النشرة» بـتعرّض بلدتَي عيتا الشعب ويارون وأطراف بلدتَي حولا ومركبا اللبنانية، لقصف مدفعي إسرائيلي بقذائف من الأعيرة الثّقيلة، على حين أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة الخيام، أدى إلى إصابة مواطن بحالة اختناق استدعت علاجه في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي.