شؤون محلية

البيضة أصبحت بـألفي ليرة .. فطور البيض للعائلة أصبح يكلف 270 ألف ليرة شهرياً

| اللاذقية– عبير محمود

تشهد أسعار البيض في أسواق اللاذقية ارتفاعاً طفيفاً ليتراوح سعر البيضة الواحدة بين ألفي ليرة إلى 2300 ليرة للبيضة الواحدة، «60 ألفاً إلى 69 ألف ليرة سعر الطبق» وذلك حسب الحجم والوزن، وسط تساؤلات عن أسباب هذا الارتفاع في موسم الصيف!.

وذكر مواطنون أن تكلفة فطور البيض لعائلة من 4 أشخاص تكلف شهرياً أكثر من 270 ألف ليرة، أي أكثر من نصف راتب موظف حكومي، مشيرين إلى أن البيض بات ينضم إلى قائمة الكماليات على مائدة الفطور!.

وحسب النشرة التموينية الصادرة بتاريخ الأول من شهر أيلول الجاري، فإن سعر طبق البيض «30 بيضة» يتراوح بين 46 إلى 54 ألف ليرة حسب الوزن والحجم، مع التأكيد على السماح ببيع البيض المخزن في البرادات على أن يباع الطبق بأقل من 10 بالمئة عن سعر البيض الطازج، وأن يتم الإعلان عنه بوضوح وأن يكون صالحاً للاستهلاك البشري.

وأكدت النشرة أنه يجب على جميع أصحاب المحلات التجارية الإعلان عن الأسعار، مع التشديد على معاقبة المخالفين بالعقوبات المنصوص عنها بالقانون.

من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في محافظة اللاذقية بديع كراوي لـ«الوطن»، أن مبيع بيض المائدة عبر صالات منشأة دواجن اللاذقية يتم وفق النشرات التموينية الصادرة عن مديرية التجارة وحماية المستهلك باللاذقية، وذلك كنوع من التدخل الإيجابي وتخفيف العبء عن المواطن بسبب ضعف القدرة الشرائية.

وأشار كراوي إلى أنه يتم طرح بيض المائدة بصالات المنشأة «صالة البياض الآلي، صالة السابع من نيسان، صالة الغافقي، صالة فديو» بالسعر التمويني، وذلك لإحداث توازن في السوق، مبيناً أن كمية البيض المنتجة من 2024/1/1 حتى تاريخ ٢٠٢٤/٧/٣١ بلغت ٧٧٩٧٦٦٦ بيضة مائدة بنسبة تنفيذ شهرية 90.6 بالمئة.

وذكر عضو المكتب التنفيذي أن عدد الفرخات البياضة في قسم الجريمقية «بياض آلي» نحو 38 ألف فرخة بياضة، بالإضافة لوجود 28 ألف فرخة بعمر 20 أسبوعاً، ويبلغ عدد الفرخات البياضة في قسم فديو نحو ١٥ ألف فرخة بياضة.

ونوّه كراوي بأنه يتم العمل لتجديد وتحديث جاروشة علف في المنشأة حيث قامت المنشأة بتوقيع العقد رقم ٩ لتقديم وتركيب جاروشة علف في موقع الجريمقية، كما تعمل المنشأة لتجديد وتحديث حظيرة رعاية زائد حظيرة إنتاج في قسم البياض الآلي تنفيذاً للخطة الاستثمارية في المنشأة.

ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى صعوبات العمل في المنشأة بسبب الانقطاع الكبير بالتيار الكهربائي ما يؤدي لزيادة عدد ساعات تشغيل المولدات التي تصل إلى ٢٢ ساعة يومياً، وهذا يزيد من تكاليف الصيانة، والاستهلاك الكبير للمحروقات، ما يؤدي لرفع تكلفة وحدة المنتج، إضافة إلى المعاناة بسبب قدم وتهالك التجهيزات والمعدات في المنشأة وتجاوز عمرها الإنتاجي ٤٠ عاماً.

كما أكد العمل لرفد المنشأة بكوادر فنية وإدارية وتأهيلهم من خلال اتباعهم دورات تدريبية، إضافة للدراسة الفنية والمالية لتركيب وحدات تبريد في مستودعات الإنتاج بما يضمن سلامة المنتج خلال فصل الصيف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن