سورية

استمرار المظاهرات ضد الجولاني في إدلب

| وكالات

شهدت مدينة كفرتخاريم بريف إدلب تظاهرات ضد زعيم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني، في حين واصلت أمس ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» حملتها الأمنية في مدينة الرقة لليوم الثامن على التوالي، بحثاً عن 3 سجناء ينتمون لخلايا تنظيم داعش الإرهابي تمكنوا من الفرار قبل أكثر من أسبوع خلال عملية نقلهم من سجن إلى آخر.
ووفق مصادر إعلامية معارضة تظاهر العشرات من سكان كفرتخاريم ضد الجولاني، وطالبوا بإسقاط منظومته الأمنية والإفراج عن المعتقلين.
كما خرجت مظاهرة في مخيمات أطمة بريف إدلب، وقرية السحارة بريف حلب، للمطالب ذاتها.
وتشهد مناطق سيطرة «النصرة» في شمال غربي سورية مظاهرات شبه يومية، مناهضة لـ «النصرة»، تطالب بإسقاط الجولاني.
من جهة ثانية، وبحسب المصادر ذاتها واصلت «قسد» وميليشيا «الأسايش» التابعة لها حملتهم الأمنية في مدينة الرقة لليوم الثامن على التوالي، بحثاً عن 3 سجناء ينتمون لداعش تمكنوا من الفرار خلال عملية نقلهم من سجن المطاحن إلى سجن آخر.
وقبل 8 أيام هرب 5 سجناء من جنسيات مختلفة أثناء نقلهم من سجن المطاحن، إلا أن «قسد» ألقت القبض على اثنين منهم.
وكان هناك تكتم على هروبهم على أمل أن يتم إلقاء القبض عليهم، إلا أن المصادر كشفت عن ذلك في 31 آب الماضي، ولا تزال عمليات البحث جارية عنهم، حيث وصل فريق من المخابرات الأميركية إلى مدينة الرقة للمشاركة في عمليات البحث.
وأقر ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي أول من أمس بحادثة فرار السجناء.
كما أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم» فجر أمس حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن «التحالف الدولي» و«قسد» ألقوا القبض على قيادي من داعش بالرقة، كان يعمل على تقديم مساعدات لهاربين من أحد سجون الرقة، ينتمون للتنظيم.
وقالت: إنها قبضت على القيادي في التنظيم خالد أحمد الدندل، وهو «أحد الميسّرين للتنظيم».
وتعتقل «قسد» الآلاف من مسلحي تنظيم داعش في سجونها شمال شرق سورية، بما في ذلك مئات السوريين والآلاف من الجنسيات الأجنبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن