عربي ودولي

دمر التجهيزات ‏التجسسية في الجرداح والمنظومات الفنية ‏في العاصي … حزب اللـه يستهدف قوة استخبارات إسرائيلية في محيط الراهب

| وكالات

حقق حزب اللـه أمس إصابة مباشرة في قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب جراء استهدافها بقذائف المدفعية، بعد أن دمر التجهيزات ‏التجسسية في الموقع ذاته ونظيرتها في موقع الجرداح ودمر أيضاً المنظومات الفنية ‏في موقع العاصي، وهاجم انتشاراً لجنود الاحتلال ‏ في محيط موقع السماقة وحقق إصابة مباشرة في موقع الرادار.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وبعد متابعة ‏لقوات العدو وعند رصد قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع الراهب، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الثلاثاء 3/9/2024، بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة».

جاء ذلك، في حين تحدث ما يسمى مجلس ماروم الجليل الإقليمي الإسرائيلي عن اندلاع حريق في مستوطنة أفيفيم في شمال فلسطين المحتلة عقب سقوط صاروخين، بحسب الإعلام الحربي الذي ذكر أن ذلك تزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي نطوعه وشتولا بالجليل الغربي.

موقع «لبنان 24» من جانبه ذكر أن حريقاً كبيراً اندلع بالقرب من مستوطنة المنارة وحرج راميم داخل فلسطين المحتلة، بعد سماع أصوات انفجارات.

وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع الرادار في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة، بعد أن هاجموا انتشاراً لجنود الاحتلال ‏الإسرائيلي في محيط موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه أيضاً ‏إصابة مباشرة.

وبالتزامن، دوت صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونه ومحيطها بحسب الإعلام الحربي الذي ذكر أن ذلك جاء بسبب الخشية من تسلل طائرات مسيّرة.

وفي وقت سابق أمس، دمر مقاتلو الحزب المنظومات الفنية ‏في موقع العاصي والتجهيزات ‏التجسسية في موقعي الراهب والجرداح جراء إصابتهم بالأسلحة المناسبة إصابة مباشرة، وفق عدة بيانات نشرها الإعلام الحربي على موقعه في «تلغرام».

في الأثناء، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: «تم إطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع من لبنان تجاه منطقة عرب العرامشة بالجليل الغربي».

إلى ذلك نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مستوطن إسرائيلي من مستوطنة جونين في الجليل الأعلى قوله: «لقد صدّقت تصريحات الجيش ورئيس الوزراء، وكنت متفائلاً بعودة الأمن هنا وتحطمت آمالي بسرعة كبيرة، انتظرت لساعات لهجوم حزب الله، حزب اللـه يتحكم في روتيننا وهم يقررون متى وأين يطلقون النار ويعطلون حياتنا بشكل متكرر»، وذلك وقف ما ذكر الإعلام الحربي.

بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني عن «إصابة أحد المدنيين المتعاقدين مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الـــ«يونيفل» على طريق الخيام- الحمامص بعد تعرضه لإطلاق نار إسرائيلي من مستوطنة المطلة أثناء انتظاره للقوات الدولية التي كانت ستقلّه إلى أحد المواقع الحدودية».

وفي السياق، قالت نائب مدير مكتب «اليونيفيل» الإعلامي كانديس ارديل في بيان نقله «النشرة»: إنه «في وقت سابق من (أمس)، أصيب أحد المتعاقدين في حين كان في طريقه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل بطلقات نارية بالقرب من سردا، وقام حفظة السلام بنقله إلى المستشفى».

وأضافت: إن «هذه الحادثة هي الثانية في يومين التي يتعرض فيها أحد المتعاقدين الذين يدعمون حفظة السلام التابعين لليونيفيل لهجوم، بالأمس أيضاً (الإثنين)، وفي المنطقة نفسها، سقطت نيران من جنوب الموقع بالقرب من دورية إسبانية كانت تعبر المكان، ما تسبب في إصابة الآلية بالحجارة المتطايرة»، داعية إلى وجوب توقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين وتوقف الهجمات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في قدرة جنود حفظ السلام على أداء عملهم المهم بموجب القرار 1701.

أفاد موقع «النشرة» بأن « طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر، نفذ غارة أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف منطقة مفتوحة في بلدة مارون الراس بجنوب لبنان.

جاء ذلك، بعد أن تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية قبل منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء، حيث أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدتي زبقين وياطر والأودية المجاورة وعلى محيط بلدة طيرحرفا في قضاء صور، وذلك قبل أن يطلق جيش الاحتلال فجراً، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه رأس الناقورة واللبونة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن