أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الكيان الصهيوني يعيش حالة من القلق والمأزق الإستراتيجي في اتخاذ قراراته للحفاظ على استمرارية وجوده، في حين شدد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية أنه لن يكشف عن طبيعة الرد على إسرائيل لاغتيالها الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران لأنه سيكون مفاجئاً للعدو.
وكتب كنعاني، أمس، على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني، وفق وكالة «إرنا»: «بعد 11 شهراً من الحرب الشاملة والهستيرية على قطاع غزة والقتل الوحشي لأكثر من 41 ألف فلسطيني فإن خلافات قادة الصهاينة واستقالة مسؤولين عسكريين وأمنيين والاحتجاجات والإضرابات العامة في المجتمع الصهيوني، اتسعت بشكل سريع وغير مسبوق».
وأشار كنعاني إلى أن الفجوة المتنامية في مجتمع ومؤسسات الكيان الصهيوني بانت للعالم أجمع لدرجة أن بعض القادة والمحللين الصهاينة يتحدثون علناً عن خطورة وانهيار كيان الاحتلال، مبيناً أن دعم الدول الغربية لمواصلة الجريمة بحق الفلسطينيين ليس فقط مسؤولية قانونية ودولية فحسب بل رهان خاسر ومحكوم بالفشل.
من جهته، شدد مسؤول عمليات قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني محسن جيذر على أن رد بلاده على إسرائيل «قادم حتماً ولن تكشف إيران عن طبيعته لأنه يعتمد على الظروف»، وقال «لابد أن يكون الرد مفاجئاً للعدو وفي الوقت المناسب كي يحقق أهدافه ويثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية»، وأشار جيذر إلى أن ظروف المنطقة كلها تصب في مصلحة محور المقاومة وأن الكيان الصهيوني سيفشل ولن يحقق أهدافه، حسب ما أورد موقع روسيا اليوم.