تعرض موكب المحافظ لاعتداء بعبوة ناسفة في ريف درعا وإصابة 6 مواطنين … الجيش يدك مواقع «النصرة» بإدلب.. والطيران الروسي يدمر قواعد لداعش في حمص ودير الزور
| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن- وكالات
أوقع الجيش العربي السوري أمس العديد من مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه بين قتيل وجريح في قطاعي ريفي حماة وإدلب من منطقة «خفض التصعيد»، في وقت قضى فيه على العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية تزامناً مع شن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك غارات مكثفة على مواقعهم، ما أسفر عن سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح.
جاء ذلك في وقت أصيب 6 مواطنين جراء تعرض موكب محافظ درعا لؤي خريطة وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي والوفد المرافق لاعتداء بعبوة ناسفة من مجموعة إرهابية أثناء عودة الموكب من جولة عمل في ريف المحافظة.
وفي التفاصيل بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش دك بمدفعيته الثقيلة مواقع للإرهابيين في أطراف قليدين بسهل الغاب الشمالي الغربي، واستهدف بالمسيَّرات والمدفعية الثقيلة مواقعهم بقريتي الرويحة ومجدليا بريف إدلب الجنويي وفي معربليت بالريف الشرقي، ما أدى إلى تدمير العديد من الأهداف الحيوية.
وأوضح أن استهداف الجيش للإرهابيين كان رداً على تصعيد اعتداءاتهم على نقاط عسكرية على محور كفربطيخ بريف إدلب الجنوبي.
وفي البادية الشرقية، اشتبكت وحدات من الجيش والقوات الرديفة مع خلايا داعشية في بادية أثرياـ الرصافة، وبيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الدواعش.
وأوضح أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، شن غارات مكثفة على نقاط انتشار الدواعش ومواقعهم فـي تلال بادية تدمر-السخنة بريف حمـص الشرقي، ما أسفر عن سقوط العديد منهم بين قتيل وجريح.
وفي السياق نقلت وكالة «تاس» عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي- السوري المشترك، العقيد أوليغ إغناسيوك: إن «القوات الجوية الروسية وجهت ضربات لـ 5 قواعد تجمع لمسلحين غادروا منطقة التنف (المحتلة من أميركا) واختبؤوا في مناطق يصعب الوصول إليها من السلاسل الجبلية في محافظتي حمص ودير الزور»، في إشارة إلى مسلحي تنظيم داعش.
وأشار إغناسيوك إلى تسجيل 14 انتهاكاً لطائرات قوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم الذي يقوده الاحتلال الأميركي في التنف.
وقال: «من خلال هذه الإجراءات، يواصل «التحالف» خلق ظروف خطيرة لحوادث جوية فضلاً عن تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري».
في الأثناء، أفادت مصادر إعلامية معارضة بأن قوات الاحتلال الأميركي وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» أجرت تدريبات في قاعدة خراب الجير غير الشرعية بريف رميلان شمالي الحسكة.
من جهة ثانية، أفاد مصدر في درعا لـ«الوطن» بـ«تعرض وفد حكومي لهجوم بعبوة ناسفة من مسلحين مجهولين أثناء عودتهم من جولة عمل لافتتاح مشفى في ريف المحافظة».
وأوضح أن الهجوم وقع أثناء عودة الفريق الرسمي على الطريق الواصل بين بلدة علما وخربة غزالة، وكان يضم خريطة والرفاعي وقائد الشرطة، وعدداً من أعضاء مجلس الشعب في المحافظة.
بدورها، ذكرت وزارة الداخلية في بيان عبر قناتها على «تلغرام» أن 6 أشخاص تعرضوا لإصابات طفيفة في محافظة درعا نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية، أثناء عودة محافظ درعا وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة من جولة خدمية في مدينة الحراك.
وأشارت إلى توجه دوريات عدة إلى المكان، حيث تم إسعاف المصابين إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق أمس نقلت وكالة «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة درعا إن موكب المحافظ وأمين فرع الحزب والوفد المرافق تعرض لاعتداء بعبوة ناسفة من مجموعة إرهابية أثناء عودة الموكب من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي.