أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه الشيخ نبيل قاووق، ازدياد الضعف الإسرائيلي في الوقت الذي تزداد فيه المقاومة قوةً وعدةً وعدداً، في حالتي الدفاع والهجوم، وعلى المستويين العسكري والسياسي، وأوضح أن المقاومة بردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، أكدت أنها لا تؤخذ بالتهديدات، ولا بالتهويلات، ولا بالمدمّرات، ولا بحاملات الطائرات.
واستعرض قاووق خلال احتفال تأبيني في بيروت وفق موقع قناة «الميادين»، الواقع المأزوم للعدو الإسرائيلي، مقابل تنامي قوة المقاومة في كل مكان، كما حدد الشروط اللازمة لوقف النار من كل الجبهات المساندة للمقاومة في فلسطين.
وشدد قاووق على أن المقاومة لن تسمح بإسكات جبهات المساندة، وستبقى في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولن يكون للعدو من مجال لإنقاذ المستوطنين وإعادتهم إلى منازلهم إلا طريق واحد، وهو إيقاف العدوان على غزة، مشيراً إلى أن العدو عاجز عن الخروج من مأزقه ومن المعادلات التي تفرضها المقاومة عليه كل يوم، وهو دخل في مسار التراجع والاعتراف بالهزيمة، في حين أن المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والعراق، دخلت في مسار النصر الإستراتيجي التاريخي الذي لن يكون إلا لصالح محورها.
وبيّن قاووق أن «العدو رغم استعانته بالأساطيل والمدمرات الأميركية والتهديدات والضغوطات والاغتيالات، لن يستطيع أن يستفرد بغزة، لأن قرار المقاومة في المنطقة، ثابت ومتماسك وواثق وليس أمامه إلا النصر، في حين موقف العدو متزلزل ومنهزم ومتخبط، حيث إنهم يقاتلون وينقسمون في شارعهم، وأما المقاومة في بيئتها ومنطقتها فثابتة ومتماسكة وتستطيع أن ترسم المعادلات، وأن تؤسس لمستقبلها في المنطقة».
ومنذ ثلاثة أيام، صرّح رئيس مستوطنة «مرغليوت» إيتان دفيدي، للقناة الـ«12» الإسرائيلية، بأن «المستوطنة خالية تماماً ومهجورة منذ 11 شهراً»، مضيفاً إن «رئيس الحكومة نسينا، منذ 11 شهراً، فهو لم يفعل شيئاً من أجل تغيير المعادلة أو تغيير الواقع، في حين نحن منتشرون من الشمال إلى الجنوب، وفي كل الأنحاء، من دون توقع لعودتنا إلى مرغليوت وكريات شمونة».