في إطار ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها بحق الأهالي اعتقلت الفصائل الموالية للاحتلال التركي بشكل تعسفي 5 مدنيين هم 4 تجار وقاصر من مدينة تل أبيض بريف الرقة، وأشعلت النيران في الجبال المحيطة بقرية بناحية بلبل بريف عفرين، وامتدت الحرائق إلى قرية أخرى في الريف ذاته، في حين استمرت الفوضى والانفلات الأمني في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركية وفصائلها، حيث عثر الأهالي على جثة شاب مقتول بعيارات نارية، ملقى على طريق مدينة إعزاز – نيارة بريف حلب.
وحسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة فقد شن مسلحون مما تسمى «الشرطة المدنية» الموالية للاحتلال التركي حملة دهم في مدينة تل أبيض المحتلة والواقعة في ريف الرقة شمال سورية، واعتقلوا بشكل تعسفي 5 مدنيين من تجار المنطقة بينهم قاصر، حيث تم اقتيادهم إلى «جهة أمنية» من دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة، وذلك وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
واتهمت «الشرطة» هؤلاء المعتقلين بتفجير قنبلة يدوية على حي الجسر في المدينة، بعد نقلهم المواد المتفجرة من مدينة الرقة إلى تل أبيض، ووفقاً للمصادر، فإن التهمة الموجهة إليهم باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة.
ويأتي ذلك، حسب المصادر في ظل مواصلة الفصائل الموالية للاحتلال التركي وأجهزتها الأمنية انتهاكاتها بحق المدنيين ضمن المناطق التي تحتلها في شمال سورية.
وفي السياق ووفق المصادر ذاتها أقدمت فصائل ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي على إشعال النيران في الجبال المحيطة بقرية تابعة لناحية بلبل بريف عفرين المحتلة، ووفقاً للمصادر، امتدت الحرائق إلى قرية تابعة لناحية راجو في الريف ذاته، دون أي تدخل مما سمته «الجهات المسؤولة» لإخمادها.
وفي ظل الفوضى والانفلات الأمني في المناطق التي تحتلها القوات التركية وفصائلها، عثر أهالي على جثة شاب مقتول بعيارات نارية، ملقى على طريق مدينة إعزاز – نيارة بريف حلب، حيث تم إلقاء القبض على القاتل ولا يزال التحقيق جارياً لمعرفة أسباب ارتكابه الجريمة، وفق المصادر التي أشارت إلى أن الشاب يعمل بالزراعة وهو مرحّل من تركيا قسراً منذ 5 أشهر تقريباً.
وفي 22 تموز الماضي أقدم مواطن أربعيني من أهالي قرية «معصرجق» التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، على قتل طليقته ذبحاً بسكين وقطع يدها بـ«قضية شرف» بعد أسبوع على طلاقها، وأعقبها بإطلاق النار على نفسه في القرية ذاتها ما أدى لمقتله على الفور.