الملايين أدلوا بأصواتهم لاختيار رئيس لخمس سنوات مقبلة … تبون: الحملة الانتخابية كانت نظيفة والجزائر تمر بمرحلة مفصلية
| وكالات
أغلقت صناديق الاقتراع في الجزائر أمام الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بعد تمديد الاقتراع لمدة ساعة، على عهدةٍ جديدة تمتدّ لخمس سنوات، حيث تنافس في هذا الاستحقاق ثلاثة، هم المرشح الحرّ الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قالت: إن نسبة المشاركة ارتفعت إلى 26.45 بالمئة قبل 3 ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، بعد أن بلغت حتى غاية الساعة الواحدة (بتوقيت الجزائر) 13.11 بالمئة داخل البلاد و16.18 بالمئة بالنسبة للجالية الوطنية في الخارج، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية «واج».
وأحصت الهيئة الناخبة 24351551 مسجلاً، بينهم 23486061 ناخباً داخل البلاد، 47 بالمئة منهم من النساء، و53 بالمئة منهم رجال، في حين بلغت نسبة المسجلين الذي تقل أعمارهم عن 40 سنة، 36 بالمئة، مشيرة إلى أن عدد مراكز الاقتراع 63 ألفاً، في حين وصل عدد المشرفين على العملية الانتخابية والمراقبين نحو 500 ألف، وفق «واج».
وفي تصريح عقب الإدلاء بصوته في العاصمة الجزائر أكد الرئيس تبون أن «الحملة الانتخابية كانت نظيفة جداً وأن المرشحين الثلاثة كانوا في المستوى المطلوب»، مضيفاً: «إن الجزائر جزء لا يتجزأ من العالم العربي والإفريقي والمتوسطي وهي تمر في مرحلة مفصلية».
بدوره اعتبر حساني شريف في تصريح بعد الإدلاء بصوته أن الشعب الجزائري اليوم أمام استحقاق رئاسي مهم وحاسم بالنسبة لمستقبل البلاد وهو سيقرر رئيسه بحرية، من جانبه أدلى أوشيش بصوته في بلدية أسي يوسف بولاية تيزي وزو في إطار الانتخابات الرئاسية.
وواصل الجزائريون المقيمون في سورية أمس في اليوم الأخير توجههم إلى مقر سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق للمشاركة بالانتخابات.
سفير الجزائر بدمشق كمال بوشامة نوه بالجهود الكبيرة والتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية لمشاركة الجالية الجزائرية بالانتخابات الرئاسية لبلادهم بكل حرية ونزاهة، مؤكداً عمق العلاقات الجزائرية- السورية وأن سورية بلد شقيق وحبيب لكل الجزائريين.