مدير المشفى: من أشهر عدة يتم الإعلان عن مناقصة لتوريد جهاز تنظير لكن لم نوفق حتى الآن! … من المسؤول عن عدم إصلاح الأجهزة المعطلة في مشفى الباسل في طرطوس؟
| طرطوس- هيثم يحيى محمد
ما زال موضوع تعطل الأجهزة والمعدات الطبية في مشفى الباسل بطرطوس دون معالجة سليمة حتى الآن رغم مضي سنوات على مشكلة التأخير الكبير وغير المبرر من الوزارة في الإصلاح.
وضمن إطار ماتقدم وصلت إلى «الوطن» شكاوى قديمة جديدة عن استمرار تعطل بعض الأجهزة الضرورية الأمر الذي انعكس سلباً على صحة الكثير من المرضى أو اضطرار البعض للذهاب إلى بعض المشافي والمراكز الخاصة التي لا ترحم في أسعارها.
ومن بين هذه الشكاوى شكوى من زوجة شهيد حول تعطل جهاز تنظير مهم في قسم الهضمية واضطرارها للذهاب إلى مركز خاص في حمص نتيجة ذلك مع مارافق ذلك من معاناة مع منظومة الإسعاف بطرطوس، مشيرة إلى أن تكاليف العملية جمعتها من فاعلي خير.
ومن الشكاوى أيضاً حول تعطل جهاز القسطرة القلبية في قسم جراحة القلب منذ بداية حزيران الماضي وحتى الآن ومن ثم تحويل كل من يحتاج إلى قثطرة إلى المشافي الخاصة مع عدم تمكن البعض من إجراء القسطرة فيها، كما حصل مع أحد الأشخاص الشباب الذي راجعنا أمس بعد خروجه من العناية المشددة في مشفى الباسل لمساعدته في إجراء قثطرة قلبية في مشفى خاص.
ورد مدير مشفى الباسل إسكندر عمار على الشكاوى بقوله: بالنسبة للجهاز الأول فإن المنظار العلوي له معطل وأصبح مستهلكاً جداً وكثير الأعطال، وهناك شركة وكيلة واحدة تملك قطع التبديل ونعمل دائماً معها لإصلاحه، مشيراً إلى أن هناك موافقة وزارية لتوريد منظار علوي ومنظار سفلي ومنذ أشهر عدة يتم الإعلان عن مناقصة لتوريده ولم نوفق حتى تاريخه ومازال الإعلان سارياً مع ملاحظة أنه تم تقديم كل الإجراءات الإسعافية والتدابير الطبية للمريضة من قبل أطباء المشفى.
أما بخصوص جهاز القسطرة القلبية المعطل منذ زمن فأضاف عمار: هناك عطل في وحدة الحماية يجري العمل على إصلاحه من الشركة الوكيلة وفق عقد صيانة وزاري وهو يحتاج لبوردات خاصة يجري العمل على تأمينها من قبل الوزارة والشركة الوكيلة، مع الإشارة إلى أن عقد الصيانة وزاري والعطل في «يو بي إس» التغذية، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تأمينها ولكنها غير متوافرة في السوق المحلية، مضيفاً: لقد أرسلنا كتاباً إلى الوزارة للتوجيه للشركة المسؤولة للإسراع في الإصلاح، وبالنسبة للمريض فهو يستطيع الانتظار مع المعالجة أو مراجعة مشفى تشرين الجامعي باللاذقية.