قصف مستعمرتي كريات شمونة وشامير بصليات من صواريخ الكاتيوشا … مسيرات حزب اللـه تهاجم موقع رأس الناقورة البحري الإسرائيلي
| وكالات
واصل حزب اللـه عملياته ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على العدوانية الصهيونية التي تستهدف السيادة اللبنانية، حيث شن هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، ودك التجهيزات التجسسية في موقعي رويسات العلم والمالكية، وقصف مستعمرتي كريات شمونة وشامير بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً المجزرة المروعة في بلدة فرون التي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 08-09-2024 هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفة أماكن تموضع ضباطه وجنوده وأصابت أهدافها بدقة».
وأكد في بيان آخر أن مجاهدي المقاومة استهدفوا ظهر أمس الأحد التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها، إضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بمحلقة انقضاضية وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.
وفي بيان سابق قال الإعلام الحربي في حزب اللـه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً المجزرة المروعة في بلدة فرون التي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة شامير بصليات من صواريخ الكاتيوشا».
وأكد في وقت سابق من يوم أمس أن مجاهدي المقاومة، ورداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصاً المجزرة المروعة في بلدة فرون التي أسفرت عن شهداء وجرحى من الدفاع المدني، قصفوا للمرة الثانية مستعمرة كريات شمونة بصليات مكثفة من الصواريخ.
إلى ذلك قالت بلدية مستوطنة كريات شمونة: دوّت صفارات الإنذار في كريات شمونة قبل بعض الوقت، وتم إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المدينة، سقط بعضها في مناطق مفتوحة والبعض داخل المدينة، التعليمات للسكان الذين بقوا في كريات شمونة هي مواصلة البقاء بالقرب من المناطق المحصنة والملاجئ، حتى صدور تعليمات بخلاف ذلك»، حسبما ذكر الإعلام الحربي في حزب الله.
وفي السياق قصف حزب اللـه ظهر أمس تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت بالجليل الأعلى بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
ونقل الإعلام الحربي عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تأكيدها أنه تم رصد سقوط صواريخ في منطقة زرعيت في منطقة الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة قرب الحدود اللبنانية عقب دوي صفارات الإنذار.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية أن أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين سُئل في نهاية الأسبوع إلى أين تتجه إسرائيل، فأجاب ببساطة: «لا مكان»، وعندما طُلب منه التوضيح، أجاب إن إسرائيل عالقة في كل الساحات، واحتمال التورط فيها أكبر من احتمال حل مشاكلها.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الوضع معقد في القطاع الشمالي، وأن إسرائيل متعثرة، وبعيدة كل البعد عن الحل الذي يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، وفي غياب احتمال التوصل إلى اتفاق منفصل مع حزب الله، فإن إسرائيل أمام خيارين: اتفاق في غزة يسكت الحدود الشمالية، أو تصعيد استباقي له تداعيات ثقيلة.
وقالت: «إن تجنب الحكومة الإسرائيلية إجراء نقاش حول الموضوع، وحتى عن إضافة الشمال كهدف رسمي للحرب، يترك المنطقة مفتوحة لنيران حزب اللـه التي تتزايد كل شهر، ويتجلى ذلك في توسيع دوائر الأضرار التي لحقت بالمستوطنات والممتلكات، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى تصعيد غير مرغوب فيه».
من جهة ثانية ذكر موقع «النشرة» اللبناني أن الطّيران الحربي الإسرائيلي أغار يوم أمس مستهدفاً كسارة العروش في مرتفعات جبل الريحان في جنوب لبنان.
كما أشار الموقع إلى أن دبّابة «ميركافا إسرائيليّة أطلقت قذيفةً على بلدة عيتا الشعب، مضيفاً إن «مسيّرة إسرائيليّة حلقت فوق مزارع شبعا المحتلّة ومرتفعات جبل الشيخ في منطقة العرقوب حاصبيا، وصولاً حتّى أجواء سهل البقاع المشرفة على منطقة راشيا الوادي والقلب الشّرقي لمرتفعات حرمون.