عرض لرجال أعمال سوريين في مصر جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني … المقداد: عندما ندافع عن الشعب الفلسطيني فنحن ندافع عن ذاتنا
| الوطن- وكالات
عرض وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال فيصل المقداد خلال وجوده في القاهرة للمشاركة في أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، لمجموعة من رجال الأعمال السوريين المقيمين في مصر بحضور أعضاء الوفد الرسمي المرافق، «الجهود الكبيرة» التي تقوم بها الحكومة السورية لتعزيز الاقتصاد الوطني، كما أكد من جهة أخرى وعبر تصريحات صحفية أنه عندما ندافع عن الشعب الفلسطيني فنحن ندافع عن ذاتنا وعن كل عربي في هذه المنطقة، لأن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية والغرب لن يتركوا أي بلد عربي يعيش آمناً ومستقلاً.
المقداد وخلال لقاء حواري مع رجال أعمال سوريين مقيمين في مصر، أشار إلى توجيهات الرئيس بشار الأسد للحكومة بشأن ضرورة رسم مسارات حقيقية لتطوير الشأن الاقتصادي تتضمن تحليلاً للمشاكل وسبلاً لحلها، بما في ذلك من خلال مراجعة السياسات الاقتصادية الهادفة إلى دعم عملية التعافي والتنمية، وإعداد استراتيجيات تسهم في دعم العملية الإنتاجية على نحو مستدام.
وعرض المقداد الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السورية لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق تحسنٍ ملموسٍ في الوضع الاقتصادي في سورية، بما في ذلك من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات الهادفة إلى دعم الإنتاج المحلي وتطوير بيئة الأعمال.
وتطرق إلى تشجيع فرص الاستثمار والشراكات مع القطاع الخاص، ولاسيما في مجالات الصناعة والطاقة، كما أجاب عن التساؤلات التي تم طرحها، واستمع إلى مقترحات رجال الأعمال حول سبل جذب رأس المال السوري، وتكامل المشاريع الاستثمارية التي يقيمونها في مصر مع إعادة إحياء مشاريعهم في سورية.
ووعد المقداد بأن ينقل جميع المشاغل التي أعرب عنها رجال الأعمال إلى الحكومة والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لها.
من جهة ثانية وفي تصريح له أمس نقله موقع «المصري اليوم»، قال المقداد: «أؤمن بأهمية وجود موقف عربي موحد من أجل إلزام إسرائيل بالتراجع عن هذه السياسات ذات الطبيعة الإبادية، وتقديم دعم كبير إلى الشعب الفلسطيني لأن هذه الهجمة لا تطول الشعب الفلسطيني فقط، ولكنها تطول كل دولنا العربية في الجوار الفلسطيني، وتلك البعيدة عن الجوار الفلسطيني».
وتابع: «عندما نتحد نحن كعرب سنفرض إرادتنا على الآخرين، وهذا شيء تتحمل مسؤوليته كل الأقطار العربية، والموقف العربي إلى جانب الشعب الفلسطيني يجب أن يتعزز لأننا عندما ندافع عن الشعب الفلسطيني فنحن ندافع عن ذاتنا وعن كل عربي في هذه المنطقة لأن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية والغرب لن يتركوا أي بلد عربي يعيش آمناً ومستقلاً».