رياضة

دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على أربع مجموعات بنظام صعود وهبوط جديد … أندية بدأت استعدادها الجدي وأخرى مازالت نائمة في العسل

| الوطن

مثل كل موسم أعلن اتحاد كرة القدم عن بدء دوري أندية الدرجة الأولى ووزع أنديته الـ28 على أربع مجموعات بالقرعة التي جرت في مقر اتحاد كرة القدم وحضرها مندوبو الأندية، وأجرت لجنة المسابقات بعض التغييرات في نظام الدوري على صعيدي الصعود والهبوط، فقررت هبوط ضعف العدد، لأن التوجه يسير نحو تخفيض عدد أندية الدرجة الأولى موسماً بعد آخر وصولاً إلى عدد لا يتجاوز الـ14 فريقاً ليقام الدوري ضمن مجموعة واحدة من مرحلتين كما هو الحال في دوري الدرجة الممتازة، وبناء عليه سيهبط من كل مجموعة هذا الموسم الفريقان اللذان يحتلان المركزين السادس والسابع من المجموعات الأربع ليكون الهبوط لثمانية فرق، وهذا يجعل المنافسة على الهروب من الهبوط أسخن وأكثر إثارة من المواسم السابقة، وتغيرت كذلك عملية الصعود إلى الدرجة الممتازة فقد ألغى الاتحاد الدور النهائي الذي كان معمولاً به سابقاً، وصار التأهل مباشرة من المجموعة الجنوبية والمجموعة الشمالية بواقع فريق واحد من كل مجموعة.

وفي القرعة تم توزيع الفرق إلى قسمين شمالي وجنوبي، وكل قسم يضم مجموعتين من الفرق، وذلك على الشكل التالي:

القسم الجنوبي، المجموعة الأولى: الساحل والنبك والنضال والعربي وصبيخان ودوما والتل، والمجموعة الثانية: شهبا والكسوة والمجد ومعضمية الشام واليقظة والهيجانة وحرجلة.

ونلاحظ أن هذا القسم ضم: الساحل الهابط من الدرجة الممتازة، والنضال والهيجانة الصاعدين من الدرجة الأولى، ومن هؤلاء الفرق سيصعد فريق واحد إلى الدرجة الممتازة، وذلك من خلال الدور الثاني الذي يجمع الأول والثاني من كل مجموعة فيلعبون دورياً من مرحلتين ويتأهل من يحرز المركز الأول في هذه المجموعة.

القسم الشمالي، المجموعة الثالثة ضمت فرق: شرطة طرطوس وخطاب والحرية وعمال حماة ومورك وشرطة حلب والنيرب، والمجموعة الرابعة ضمت فرق: الجهاد وشرطة دير الزور والحوارث وعفرين والهلال والنواعير وشرطة حماة.

أيضاً ضم هذا القسم فريق الحرية الهابط من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى وفريق شرطة حلب وشرطة دير الزور الصاعدين من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، وعلى الترتيب ذاته في القسم الأول سيصعد من هذا القسم فريق إلى الدوري الممتاز، اتحاد الكرة أجل موعد انطلاق مرحلة الذهاب من هذا الدوري إلى تاريخ 23 تشرين الأول القادم وذلك بسبب انتخابات أندية الدرجة الأولى التي ستنطلق منتصف هذا الشهر وحتى بداية الشهر القادم، ومن الضروري أن تستقبل الأندية موسمها الجديد بإدارات جيدة حتى تضع خطتها وتشكل فرقها.

استعدادات بطيئة

الملاحظ في أندية الدرجة الأولى سكون تام، وعلى ما يبدو أن هذه الفرق تنتظر أمرين مهمين، أولهما: الانتخابات الجديدة، وثانيهما: انتهاء أندية الدرجة الممتازة من اختيارات لاعبيها لتتفق مع الفائض من اللاعبين أو لتوقع مع لاعبين من هذه الأندية على سبيل الإعارة كما يحدث في كل موسم.

الفرق المشاركة هذا الموسم موزعة على عدة طوابق منها المؤهل لدخول المنافسة من أوسع أبوابها، ومنها الفرق المكتفية القادرة على متابعة الدوري بكل راحة ويسر كفرق الهيئات وهي بشكل عام تضمن مواقعها في الدوري دون أن تتعرض لخطر الهبوط ودون أن تقتحم مواقع المنافسين على التأهل على الدوري الممتاز، وآخرها الفرق الفقيرة التي تجتهد لتحقق بصمة وتنجو من خطر الهبوط.

ومن الفرق التي ستدخل المنافسة هذا الموسم نجد نادي النواعير الذي كان الأنشط، حيث بدأ بالتعاقد مع عدد من اللاعبين، وقد عينت الإدارة المدرب عبد القادر الرفاعي ليقود فريقها الأول، وانطلقت بالفعل تمارين الفريق قبل فترة استعداداً للدوري، والنواعير من أنشط الأندية على مستوى القواعد وفريق شبابه ضمن دوري الدرجة الممتازة، العربي بدأ مرحلة الاستعداد مبكراً وقد لعب في الأسبوع الماضي مباراة استعدادية مع الشعلة في درعا خسرها بهدفين نظيفين، الجهاد يواصل الاستعداد وقد انتقى لاعبيه وانطلق في تمارينه قبل فترة وهو اليوم يشارك بدورة الوفاء والولاء التي ينظمها نادي تشرين ولعب باكورة مبارياته فيها مع منتخب الشباب وانتهت المباراة إلى التعادل السلبي، وفاز بعدها على رجال جبلة بهدف وهي بداية استعداد الفريق للدوري، وإن استمر الفريق على الشاكلة هذه من التصميم والروح العالية فسيكون له شأن كبير هذا الموسم، المجد العريق وضع خططه للموسم الجديد وبدأ خطوته الأولى بالتعاقد مع المدرب ياسر المصطفى الذي بدأ مباشرة بالاطلاع على لاعبي الفريق ومن خلال اجتماعه مع الإدارة طلب عدداً من اللاعبين لتقوية بعض مراكز الفريق.

باقي الأندية ما زالت في غفلة، والملاحظ أن الهلال المنافس الصعب في الموسم الماضي فترت همته قليلاً، وخسر من اللاعبين حتى الآن خمسة بانتقالهم إلى أندية الدرجة الممتازة، والكلام نفسه ينطبق على خطاب، أما أندية الدير فتعاني من مشاكل مالية صعبة، ودوماً أندية ريف دمشق تدبر أمورها آخر الوقت وهدفها البقاء في الدوري ولا شيء غير ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن