دعا «مفوضية اللاجئين» إلى تكثيف جهودها لعودة قاطني المخيمات إلى أوطانهم … محافظ الحسكة: مراسيم العفو المتلاحقة تسهّل عودة اللاجئين إلى ديارهم
| الحسكة- دحام السلطان
لفت محافظ الحسكة لؤي محمد صيّوح إلى أن مراسيم العفو المتلاحقة التي أصدرها الرئيس بشار الأسد من شأنها العمل على تسهيل عودة اللاجئين إلى ديارهم، وتؤكد أن الدولة ترحب بعودة جميع أبنائها إلى حضن الوطن، في ضوء التسهيلات التي قدمتها وتقدمها لعودة اللاجئين السورين إلى موطنهم عبر تنسيق العمل بين المفوضية وفرع الهلال الأحمر العربي السوري، مشدداً على ضرورة تكثيف المنظمة الدولية جهودها والعمل مع حكومة الجمهورية العربية السورية لعودة قاطني المخيمات إلى أوطانهم ليحظوا بالرعاية اللازمة وإعادة دمجهم من جديد في مجتمعاتهم،
وخلال لقائه مساعدة ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نجاة بلقاسم والوفد المرافق لها، أكد صيّوح ضرورة التعامل مع أولويات الاحتياجات المطلوبة لأهالي المحافظة الذين يعانون ظروفاً استثنائية قاهرة في ظل ممارسات وسياسات التضييق والحصار التي يفرضها المحتلان الأميركي والتركي، داعياً إلى زيادة الدعم الإغاثي الذي تقدمه المنظمة الدولية للأهالي للتخفيف من معاناتهم الإنسانية في محافظة الحسكة.
وأشار المحافظ إلى أهمية استمرار الدعم الإغاثي الذي تقدمه المنظمة الدولية للقطاعات التي تقع ضمن مجال عملها الإغاثي في المحافظة، من خلال صيانة وتأهيل عدد من المؤسسات الخدمية في مدينتي الحسكة والقامشلي، والتي من شأنها المساهمة في تحسين الخدمات المقدمة وتخفيف الأعباء المالية عن الأهالي.
ونوه إلى ضرورة تقديم كل التسهيلات اللازمة لعمل المنظمة الدولية بالمحافظة، وتنسيق كل الخدمات التي تقدمها لكل أبناء المحافظة على حد سواء وحسب أولوية الاحتياجات من خلال التنسيق مع الإدارة بالمحافظة والمؤسسات الحكومية المعنية ذات الشأن، داعياً إلى ضرورة زيادة دعم المنظمة الدولية لعمل مجلس مدينتي الحسكة والقامشلي في قطاعات النظافة والإنارة بالطاقة الشمسية لإعادة شريان الحياة والحركة التجارية ليلاً في أسواق المدينتين.
وأعربت مساعدة ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن شكرها للإدارة الحكومية بالمحافظة، على توفير الدعم المستمر لعمل المنظمة وتقديمها كل التسهيلات لمشروعاتها، مشيرة إلى العمل على زيادة الدعم المقدم لأهالي الحسكة في قطاعات عمل المنظمة والتنسيق الكامل مع فرع الهلال لتسهيل عودة السوريين المهجّرين إلى محافظة الحسكة على وجه الخصوص.