شؤون محلية

غرفة مصادر تعلم لذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى مدارس القنيطرة … قرار مفاجئ لـ«التربية» بمنع التحويل بين الفرعين العلمي والأدبي!

| القنيطرة- خالد خالد

اشتكى عدد من الطلاب وأولياء الأمور من عدم تمكنهم من التحويل من الفرع العلمي إلى الفرع الأدبي، وذلك حسب توجيهات وزارة التربية بالعمل بالنظام الداخلي للمدارس الثانوية، وأكد بعض أولياء الأمور أن التحويل اليوم يتم من الثالث الثانوي العلمي إلى الثاني الثانوي الأدبي، أي على الطالب أن ينتقل إلى صف أدنى، وبذلك يتم حرمان الطالب من عام دراسي، مبينين أن الأغلبية من الطلاب سجلوا في الفرع العلمي لعدم وجود مدارس بأماكن سكنهم فيها فرع أدبي، وبالتالي اليوم منعوا من التحويل إلى الفرع الأدبي والظروف المعيشية صعبة على أهالي الطلاب عدم قدرتهم على التسجيل بالمدارس والمعاهد الخاصة وذلك لكون أقساطها كبيرة ولا قدرة لديهم على التسجيل فيها.

ويأمل أولياء الأمور والطلاب باستثنائهم هذا العام وتطبيق الأنظمة الخاصة بهذا الموضوع بداية من العام الدراسي القادم لإتاحة الفرصة أمام عدد كبير من الطلاب، خاصة أن الوزارة لم تطلب تطبيق هذا القرار إلا قبل عشرة أيام من بداية العام الدراسي.

رئيس دائرة الثانوي في تربية القنيطرة ناصر ركاب أوضح أنه ورد في النظام الداخلي للمدارس الثانوية والمعدل في عام 2016 أنه يحق للطالب الثالث الثانوي الراسب أو المستجد التحويل بين الفرعين العلمي والأدبي بشرط العودة إلى الصف الثاني الثانوي، وإذا كانت السن تسمح بذلك.

وأشار ركاب إلى أنه كان يسمح بالسنوات السابقة بالتحويل بين الفرعين العلمي والأدبي ولكن هذا العام لم يسمح لأي طالب بالتحويل وذلك بناء على طلب وزارة التربية التقيد بالنظام الداخلي.

وفي موضوع آخر كشف مدير تربية القنيطرة عبدو زيتون عن مبادرة من المجتمع المحلي وبالتشارك مع ورشات التربية بصيانة وإصلاح نحو 200 مقعد دراسي، كما أن الكشوف الفنية لمناقصة تصنيع 720 مقعداً قيد التصديق من الجهات المعنية، وبعدها سيتم الإعلان عن المناقصة لرفد المدارس بالمقاعد اللازمة، مضيفاً: كما أن هناك جهوداً من مدير المتابعة بالمحافظة للتنسيق مع المنظمات المانحة لتزويد المدرسة المهنية بالأخشاب اللازمة لتصنيع المقاعد.

ولفت مدير التربية إلى موافقة الوزارة على إحداث غرفة مصادر تعلم لذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة أحمد عامر بتجمع الذيابية وذلك بهدف دمج الطلاب المعوقين مع أقرناهم في المدرسة، علماً أنه توجد غرفة تم إحداثها العام الماضي في مدرسة عوض السيد ببلدة خان أرنبة على أرض المحافظة.

وأشار إلى أنه تمت صيانة ماكينات الخياطة والآلات الميكانيكية الموجود في المدارس المهنية لتدريب الطلاب عليها، وتأمين مستلزمات المستودعات وتجهيزها وتأمين احتياجات التعليم المهني، وإقامة دورات تدريبية مركزية ومحلية في كل الاختصاصات المهنية «تجاري، صناعي، نسوي» لزيادة مهارات المدربين.

ولفت زيتون إلى مبادرة من إحدى الجمعيات والمجتمع المحلي بحفر بئر في مدرسة عبد الرحمن مرشود في تجمع سبينة وتجهيزه بكل المستلزمات الميكانيكية والكهربائية ومد الخطوط وذلك لتزويد 5 مدارس في التجمع المذكور بالمياه، إضافة إلى تزويد الوحدة الإدارية «مقر البلدية» والمركز الصحي والفرقة الحزبية، منوهاً إلى العمل أيضاً ومن الجمعية نفسها والمجتمع المحلي بتجهيز بئر في مدرسة الحجر الأسود، حيث سيتم تزويد الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم والقريبة من المدرسة في مدينة الحجر عن طريق ضخ المياه إلى الخزان الكبير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن