الحد الفاصل بين دمشق وريفها «المتحلق الجنوبي».. دراسة مع الجانب الإيراني لمشروع مترو أنفاق بدمشق
| محمد منار حميجو
علمت «الوطن» من مصادر خاصة أنه تم طرح ثلاثة مشاريع خلال زيارة رئيس بلدية طهران الأخيرة إلى دمشق بدعوة من محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، مشيرة إلى أن المشروع الأول يتعلق بمشروع الباصات التي تعمل على الكهرباء، والآخر متعلق بمعالجة النفايات الصلبة، أما المشروع الثالث فهو مشروع مترو أنفاق تحت مدينة دمشق، مشيراً إلى أن هذه المشروعات قيد الدراسة.
وفي موضوع آخر كشف محافظ ريف دمشق أحمد خليل أنه تم الاتفاق بالاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بين محافظتي دمشق وريفها على اعتبار المتحلق الجنوبي هو الفاصل بالحدود الإدارية بين المحافظتين من دون أن يحدث أي تغير في خريطة المناطق، أي إنه لم يتــم اعتبار مناطق قريبة من مدينة دمشــق هي من ضمن المدينة بل بقيت تابعة لمحافظة الريف، مشيراً إلى أنه أكد خلال الاجتماع أنه مع أي اتفاق بين المحافظتين هدفه تجميل العاصمة.
وفي تصريـح خـاص لـ«الوطن» بـين خليــل أن موضوع الحدود الإدارية بين المحافظتين هو موضوع قديم وليس بالجديد ولكن في الاجتماع الأخير تم الاتفاق على هذا الموضوع، مشيراً إلى أن دمشق وريفها شيء واحد نتيجة وجود مناطق في ريف دمشق متداخلة مع مدينة دمشق.
وحول موضوع المواصلات في ريف دمشق بين خليل أنه يوجد قرار من محافظة دمشق بإيجاد كراجات احتياطية بمعنى أن القادم من الريف بدلاً من أن يدخل إلى قلب المدينة عبر سيارات الريف فإنه يتم إيصاله إلى هذه الكراجات التبادلية التي توجد فيها وسائط نقل لأبناء الريف لنقلهم إلى المدينة، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء حتى لا يكون هناك ازدحام في قلب العاصمة.
وأضاف: أنا مع أن تكون العاصمة بالمظهر اللائق وألا يكون هناك فيها ازدحام بالسيارات وبالتالي تكون هناك صعوبة في التنقل.
وبيّن أنه تم تحديد أربعة كراجات تبادلية: الأول باتجاه نهر عيشة والثاني باتجاه العباسيين والثالث باتجاه برزة والكراج الرابع باتجاه السومرية، مشيراً إلى أن آخر الخطوط لأبناء الريف ستكون هذه الكراجات ومن ثم ستكون هناك وسائط نقل لنقلهم إلى قلب العاصمة.
وفيما يتعلق بموضوع الكهرباء في الريف بين خليل أن مشكلة الكهرباء هي مشكلة عامة ومحافظة الريف هي جزء من المحافظات، مشيراً إلى أن المهم هو تأمين الكهرباء لآبار المياه لتأمين المياه للمواطنين، مؤكداً أنه يتم معالجة أي نقص يحصل مباشرة.