الأولى

العدوان على الضفة يتواصل.. مجزرة في النصيرات وشهداء غزة إلى 41084 … مفاوضات «الهدنة» على مراوحتها.. الوسطاء طالبوا بتعديلات وحماس: موقفنا ثابت

| الوطن

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط غزة فارتفعت حصيلة الشهداء الذين تم تسجيلهم إلى 41084، منذ بدء حرب الإبادة ضدّ القطاع.

مصادر طبية فلسطينية أفادت، بأن حصيلة الإصابات ارتفعت كذلك إلى 95029 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى ارتكاب الاحتلال 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 64 فلسطينياً، وإصابة 104 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

الاحتلال استهدف بصواريخه مدرسة «الجاعوني» في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينياً على الأقل، في حين جُرح آخرون، بينهم موظفون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».

وتتبع مدرسة «الجاعوني» للوكالة الأممية، وهي تؤوي أكثر من 5000 نازح، وتُضاف إلى أكثر من 17 مدرسةً ومركزاً للنزوح والإيواء، قصفها الاحتلال في مخيم النصيرات.

وحسب المكتب الإعلامي في غزة، فإن هذه المجزرة هي الـ47 التي يرتكبها الاحتلال في المخيم، الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون شخص من أهالي المخيم والنازحين إليه.

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عدوانها على مدينة طولكرم، وحاصرت مخيم طولكرم، كما دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها الثقيلة إليه وسط تجريف وتخريب كل شارع داخله، كما انتشرت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال بين أزقة المخيم وداهموا منازل الفلسطينيين وفتشوها، واعتقلوا عدداً منهم وحولوا العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وقصف مركبة فلسطينية أدت لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.

وفي مخيم نور شمس شرق طولكرم، ألحقت جرافات الاحتلال دماراً كبيراً في البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين، وخاصة في محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة وحارة العيادة.

ومع وصول شهداء طول كرم إلى مستشفى الإسراء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط 702 من الشهداء وأكثر من 5700 جريح بنيران قوات الاحتلال بالضفة الغربية منذ السابع من تشرين أول الفائت.

إلى ذلك نقلت «الميادين» عن مصدر قيادي فلسطيني، بإجراء الوسيطين القطري والمصري وحركة حماس، اجتماعاً ثلاثياً للبحث في إيجاد مخارج لأزمة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.

وكشف المصدر أن الوسطاء طلبوا إجراء تعديلات طفيفة خاصة في قضيتي الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعايير الإفراج عن الأسرى.

ونقل المصدر أن حماس، في المقابل، شددّت مجدداً على موقفها بضرورة التمسك بورقة 2 تموز.

يأتي ذلك بعدما نقل مصدر خاص في المقاومة الفلسطينية أول أمس، قول الوسطاء: «إن الولايات المتحدة عجزت عن تقديم مقترح يكون مقبولاً لإسرائيل وحركة حماس».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن