ناشد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس، العصابات المتناحرة بعد عمليات قتل وخطف وإحراق للممتلكات التصرف «بالحد الأدنى من المسؤولية».
وقال الرئيس المكسيكي «إنهم عائلاتكم، إنهم مواطنيكم، إنها بلديتكم، إنها ولايتكم، إنها بلدكم»، كما نقل موقع «روسيا اليوم» عن صحيفة «إل مكسيكانو»، التي ذكرت أن أعمال العنف ترتبط بالصراعات الداخلية داخل ولاية كارتيل سينالوا المكسيكية والتي أدت إلى مقتل 15 شخصاً واختطاف 20 آخرين في صراعات مسلحة بين عصابات الولاية بعد اعتقال إسماعيل المايو زامبادا في الولايات المتحدة.
وأعلن مكتب المدعي العام في سينالوا عن 15 ملف تحقيق مفتوحاً تتعلق بجرائم القتل العمد وسرقة السيارات وحجز الحرية والعثور على أسلحة وأدلة تخص جماعات الجريمة المنظمة، في حين أفاد حاكم الولاية روبين روشا مويا، أن هناك مجموعتين متورطتين في موجة العنف هذه.