الأولى

عشرات الآلاف يتظاهرون في «تل أبيب» والقدس المحتلة للمطالبة بالأسرى … العدوان يتواصل على الضفة.. المقاومة تتصدى وشهداء غزة إلى ارتفاع

| الوطن - وكالات

مع ارتفاع عدد شهداء غزة إلى ما يقرب من 41200 في اليوم الـ44 بعد الثلاثمئة على حرب الإبادة، واصل الكيان الإسرائيلي اعتداءاته على الضفة الغربية واقتحمت قواته مناطق وبلدات عدّة في الضفة الغربية، ولاسيما في نابلس وجنين.

وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها اشتبكت بالأسلحة الرشاشة وبالعبوات الناسفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين في نابلس شمال الضفة الغربية، في حين اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد خالد أبو رانجو «الأوزي» بعد اقتحام منزله داخل مخيم العين في نابلس.

في السياق نفسه، قالت «سرايا القدس- كتيبة نابلس»: إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم العين، مضيفةً: إن مقاتليها استهدفوا التحرّكات العسكرية بعبوةٍ ناسفة مُعدّة مُسبقاً، محققين إصاباتٍ مُؤكّدة، وفي عملية سابقة وتحت بند سمح بالنشر، كشفت «سرايا القدس- كتيبة نابلس» أنها نفّذت عملية قنص استهدفت مستوطناً إسرائيلياً على جبل «جرزيم» بتاريخ الثاني من حزيران الماضي، مؤكدةً أنه تم تحقيق إصابة مؤكدة، وبعدها اقتحمت قوّة مُشاة إسرائيلية نابلس من جبل الضاحية وتمكّن مقاتلو «سرايا القدس» من إمطارها برشقاتٍ كثيفة من الرصاص بصورةٍ مُباشرة، مُحققين إصاباتٍ دقيقة.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة يعبد، وقالت مصادر محلية فلسطينية: إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، وجابت شوارع وأحياء البلدة، وتمركزت في وسطها، وأفادت المصادر أن فلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال ودارت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، من دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وتشهد الضفة الغربية حالات اشتباك يومية تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، في حين يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.

في السياق ذاته كشفت القناة 13 الإسرائيلية، أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو قرر توسيع عدوانه على الجبهة الشمالية مع حزب الله، وأوضحت مصادر مقربة من نتنياهو للقناة، أنه لم يتم تحديد موعد لعملية عسكرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يحدث خلال أسابيع أو حتى أشهر.

إلى ذلك تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في تل أبيب والقدس المحتلة، ومناطق متفرقة من فلسطين المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وشارك آلاف المتظاهرين، في تجمع خارج مقر الجيش الإسرائيلي، في تل أبيب للأسبوع الثاني على التوالي، حيث شارك في الأسبوع الأول نصف مليون إسرائيلي، وفقاً للمنظمين.

ويتهم المتظاهرون نتنياهو بعرقلة التوصل لوقف لإطلاق النار وعقد صفقة لإطلاق الأسرى، بعد إصراره على سيطرة الاحتلال على «محور فيلاديلفيا»، وبهدف «إحباط صفقة قد تهدد سلامة حكومته اليمينية».

بالتوازي، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية الإماراتي عبد اللـه بن زايد آل نهيان في منشور على حسابه بمنصة «إكس»، أن «الإمارات غير مستعدة لدعم اليوم التالي من الحرب في غزة دون قيام دولة فلسطينية».

مستشار رئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أوضح من جهته أن تصريح عبد اللـه بن زايد يعكس موقف بلاده الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وقناعتها بأنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن