رياضة

جواهر من الدوريات الأوروبية الكبرى.. مئوية نظيفة لكورتوا … كين يهزم هالاند في ملاعب البوندسليغا

| محمود قرقورا

حفلت مباريات الدوري الأوروبي التي جرت يوم السبت بالعديد من الأحداث الخالدة على الصعيد الفردي، فسجل الإنكليزي هاري كين الهاتريك بمرمى هولشتاين كيل في فوز البافاري بستة أهداف لهدف، وهذا الهاتريك أدخله التاريخ، كما سجل النرويجي هالاند هدفي السيتي بمرمى ضيفه برينتفورد فاستمر في دخول دفاتر التاريخ، في الوقت الذي حافظ فيه كورتوا على نظافة شباكه بصحبة الملكي للمباراة المئة.

هالاند القياسي

سجل هالاند هدفين أنقذ من خلالهما فريقه السيتي من فخ برينتفورد الذي تقدم بعد 22 ثانية فقط ففاز السيتي وحافظ على العلامة الكاملة وبلغ هالاند الهدف التاسع ليكون قد سجل أكثر من كل فرق الدوري الإنكليزي هذا الموسم بعد أربع جولات، ووصل إلى الهدف 72 في سبعين مباراة فيا له من رقم!

كين يهزم هالاند

في الموسم الفائت وصل هالاند إلى الهدف الخمسين خلال 39 مباراة بقميص مانشستر سيتي، ولكن الإنكليزي هاري كين حطم رقمه بالوصول إلى الهدف الخمسين خلال 35 مباراة فقط بقميص البايرن، والملاحظ أن كين أضاف هولشتاين كيل إلى ضحاياه ليكون قد سجل بمرمى كل الأندية التي واجهها وعددها 18 ولا يتفوق عليه بهذا الجانب إلا الهداف التاريخي للمانشافت ميروسلاف كلوزه الذي سجل بمرمى 28 نادياً مختلفاً في الدوري.

ولم يكن كين الوحيد الذي بصم في الفوز السداسي على هولشتاين كيل، حيث سجل موسيالا عند الثانية الرابعة عشرة من بداية المباراة موقعاً على ثالث أسرع هدف بتاريخ البايرن في الدوري بعد إيلبير الذي سجل بعد 11 ثانية وماتيوس الذي سجل بعد 13 ثانية.

مئوية كورتوا

عانى ريال مدريد قبل أن يفك شيفرة مضيفه سوسيداد ففاز بهدفين من علامة الجزاء بعد فرص بالجملة للنادي المضيف الذي كان قريباً من طرق المرمى غير مرة، ولكن كورتوا بلغ المباراة المئة خلال 241 مباراة خاضها بصفوف الملكي، ويبقى الرقم القياسي بحوزة الحارس الأسطوري كاسياس الذي حافظ على نظافة شباكه في 264 مباراة.

وبات ريال مدريد بفضل ركلتي الجزاء اللتين ترجمهما فينيسيوس ومبابي ثالث فريق خلال الألفية الثالثة يسجل أربع ركلات جزاء خلال المراحل الخمس الأولى إلى جانب فاليكانو وأتلتيكو مدريد.

فك العقدة

جاءت خسارة ليفربول بشكل مفاجئ أمام ضيفه نوتنغهام فورست بهدف مقابل لا شيء فتلقى ليفربول الخسارة الأولى بعد ثلاثة انتصارات، ولم يدخل مرماه إلا هذا الهدف في المباريات الأربع، واللافت أن الفريق هزم للمرة الثانية بملعبه على مستوى الدوري خلال عام 2024 بعد الهزيمة أمام كريستال بالاس في نيسان الفائت، وهي الخسارة الثالثة للهولندي فان دايك قائد ليفربول في ملعب أنفيلد منذ حضوره مطلع عام 2018، واللافت أنه خسر للمرة الثانية في آخر خمس مباريات مقابل خسارة وحيدة في أول 99 مباراة والإحصائية على مستوى الدوري.

والخسارة هي الأولى لليفربول أمام فورست في ملعب أنفيلد منذ عام 1969.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن