سورية

خبيران روسيان أكدا ضرورة إنهاء الاحتلال الأميركي لأراض سورية … تونس: ندين بشدة العدوان الصهيوني على مصياف

| وكالات

أدانت تونس العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مصياف ومحيطها بريف محافظة حماة، في حين جدد مدير معهد الدراسات في جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الروسية مكسيم سوتشاك إدانة بلاده استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، على حين استنكر الباحث لدى معهد «أميركا وكندا» الروسي فلاديمير باتيوك استمرار النهج السياسي للولايات المتحدة ضد سورية واحتلال جزء من أراضيها وفرض عقوبات على شعبها ونهب ثرواته.
وقالت الخارجية التونسية في بيان لها أوردته «سانا» أمس: «تدين تونس بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والذي أوقع عشرات الضحايا من المدنيين السوريين العزل»، وأكد البيان تضامن تونس مع سورية ووقوفها إلى جانبها بمواجهة هذا العدوان الصهيوني السافر الذي يستهدف شعب سورية ووحدة أراضيها.
وجددت تحذيرها من التداعيات الخطرة لإمعان الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه اللاإنسانية ضد دول وشعوب المنطقة، ومن تماديه في خرق جميع المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في ردع الكيان المحتل ووضع حد لجرائمه الخطيرة وغير المسبوقة في المنطقة.
وفي السياق استنكر سوتشاك بدوره في تصريح وفق «سانا» الصمت والدعم الأميركي لهذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وجدد رفض روسيا للاحتلال الأميركي المستمر لأراض سورية، وكذلك استمرار الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، معتبراً أن القوات الأميركية الموجودة في بعض المناطق السورية هدفها دعم الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة ودعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في الشمال السوري.
وقال سوتشاك: إن «روسيا وأصدقاء سورية أكدوا مراراً أن العقوبات الغربية ضد سورية غير شرعية، كما أن الوجود العسكري الأميركي على أراضيها غير شرعي أيضاً لأنه وجود لقوات أجنبية على أراضي دولة ذات سيادة وعضو في منظمة الأمم المتحدة ولم ينل هذا الوجود أي تفويض من مجلس الأمن الدولي ولم يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية».
وفي تصريح مماثل جدد رئيس قسم الدراسات العسكرية السياسية لدى معهد «أميركا وكندا» التابع لأكاديمية العلوم الروسية فلاديمير باتيوك استنكاره لاستمرار النهج السياسي للولايات المتحدة ضد سورية واحتلال جزء من أراضيها وفرض عقوبات على شعبها ونهب ثرواته.
وأوضح الخبير الروسي أنه يجب إنهاء الاحتلال العسكري الأميركي ووجود القوات الأميركية على الأراضي السورية، وعودة سيادة سورية على كل أنحاء البلاد لفرض النظام والقانون، وإنهاء عمليات النهب والسرقة والقضاء على التنظيمات الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن