وسط تحذيرات من عودة شبح المجاعة في مدينة غزة وشمال القطاع بعد توقف 5 مخابز عن العمل من أصل 6، كشفت المملكة العربية السعودية أنها تستهدف تقديم مساعدات لأكثر من مليون و600 ألف نازح في القطاع.
رئيس مجلس إدارة «مخابز كامل عجور» في مدينة غزة، كامل عجور قال: «إنّ 5 مخابز من أصل 6 في مدينة غزة والشمال أغلقت أبوابها، بسبب منع إسرائيل إدخال الوقود والمواد الخام اللازمة لإنتاج الخبز».
وحذر عجور حسب وكالة «الأناضول»، من عودة شبح المجاعة في مدينة غزة وشمال القطاع بعد بدء ظهور أزمة في إنتاج الخبز من جراء توقف المخابز عن العمل.
وأضاف: «مخبزنا الوحيد الذي مازال يعمل مهدداً بالتوقف عن العمل أيضاً خلال أسبوع واحد فقط، إذا استمر الجانب الإسرائيلي في منع دخول المواد الخام والوقود».
وبين أن توقف المخبز سيؤدي إلى أزمة حقيقية في الخبز، «خاصة أن رغيف الخبز يُعتبر الطعام الوحيد المتاح للعديد من سكان غزة والشمال».
وناشد عجور المؤسسات الدولية والأممية والجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة وعودة شبح المجاعة إلى غزة والشمال، مشدداً على ضرورة تأمين الوقود والمواد الخام لضمان استمرار إنتاج الخبز لسكان غزة.
على خط مواز، كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، أنه يستهدف تقديم مساعدات لأكثر من 1.6 مليون نازح فلسطيني في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما ذكر موقع «الخليج أونلاين» الذي نقل عن المتحدث باسم المركز سامر الجطيلي، قوله: إن «مئات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم نساء وأطفال تأثروا من جراء الحرب على قطاع غزة وأصبحوا بلا مأوى ويفتقدون أبسط مقومات الحياة الكريمة».
وأضاف الجطيلي: «هناك تحديات تواجه إيصال المساعدات إلى غزة منها استمرار الحرب والهجمات، وإغلاق المعابر وتكدس المساعدات خارج القطاع وتأخر دخولها، الأمر الذي يتسبب بتأثر سلامتها وصلاحيتها».