مقتل عدد من مسلحي «داعش» في قطاع أثريا – خناصر … الجيش يستهدف بمسيّراته مواقع لـ«النصرة» بريف إدلب
| حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن – وكالات
دمر طيران الجيش العربي السوري المسيّر العديد من الأهداف لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في قرية مجدليا بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع خوض وحدات منه اشتباكات ضارية مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي في قطاع أثريا ـ خناصر من البادية الشرقية، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الدواعش، وارتقاء نحو خمسة عناصر من القوات الرديفة شهداء.
ورد الجيش أمس على اعتداءات مسلحين من «النصرة» وحلفائه على نقاط له بمنطقة خفض التصعيد، باستهداف مواقعهم بطيرانه المسير ونيران مدفعيته الثقيلة، حيث بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش استهدف بطيرانه المسيَّر مواقع للإرهابيين في مجدليا بريف إدلب الجنوبي، وبالمدفعية الثقيلة في كنصفرة، موضحاً أن عملية استهداف الطيران المسير لتلك المواقع أسفرت عن تدمير عدة أهداف للإرهابيين.
ولفت إلى أن إرهابيين مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، كانت قد نسفت الهدوء المخيم في قطاع سهل الغاب الشمالي الغربي من منطقة خفض التصعيد باعتدائها على نقاط عسكرية بقذائف صاروخية على محور المشاريع المائية، واقتصرت أضرارها على الماديات، وهو ما قابله الجيش بدك مواقع للإرهابيين.
وفي البادية الشرقية، اشتبكت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، مع خلايا من تنظيم داعش في قطاع أثريا – خناصر، وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الاشتباكات اتسمت بالضراوة الشديدة، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الدواعش، وارتقاء نحو خمسة عناصر من القوات الرديفة شهداء.
على خط مواز، قضى أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، جراء 3 حوادث متفرقة لانفجار ألغام من مخلفات التنظيمات الإرهابية في منطقة البادية خلال الساعات الـ24 الماضية، على ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع في الإدارة التركية في بيان نقلته وكالة «الأناضول» تحييد «إرهابيين» اثنين شمالي سورية، في إشارة إلى مسلحي ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال التركي.
وفي سياق آخر، أجرت قوات ما يسمى «التحالف الدولي» المزعوم لمحاربة الإرهاب الذي يقوده الاحتلال الأميركي تدريبات عسكرية تحاكي التصدي للمسيّرات، بعد جلبها أسلحة متطورة إلى قاعدتها غير الشرعية في خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة لفتت إلى أنه وخلال التدريبات تم إطلاق مسيّرة في أجواء القاعدة ليتم إسقاطها، لرفع الجاهزية القتالية واستعداداً لهجمات محتملة على القاعدة.