عن عمر ناهز 76 عاماً، وبعد صراع مع المرض، غيّب الموت الروائي والكاتب اللبناني إلياس خوري ليختتم مسيرة طويلة في عالمي الأدب والفن.
خوري الذي ترك لنا العديد من الروايات التي انشغلت بشكل عام بالحرب الأهلية اللبنانية، كما في رواياته «الجبل الصغير»، و«رحلة غاندي الصغير»، و«يالو»، اشتهر بروايته «باب الشمس» التي تتناول المأساة الفلسطينية، خاصة مجزرة صبرا وشاتيلا في عام 1982، التي تحولت عام 2004 إلى فيلم أخرجه يسري نصر الله.
وظلت فلسطين حاضرة في أعمال أخرى لخوري أيضاً، كما في رواية «أولاد الغيتو»، فضلاً عن تكريسه بعض دراساته ومقالاته لكل ما يتصل بالقضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
كما شارك الراحل في تحرير مجلات وصحف عدة من بينها مجلة «شؤون فلسطينية» التي ترأس تحريرها بالتعاون مع الشاعر الراحل محمود درويش، و«الكرمل»، و«السفير»، كما شغل منصب المدير الفني لمسرح بيروت، وكان مديراً مشاركاً لـ«مهرجان سبتمبر للفنون المعاصرة».