ردت الحكومة العراقية، على التقارير الأميركية التي تحدثت عن فتح مكتب لجماعة «أنصار الله» اليمنية، وحركة حماس الفلسطينية في بغداد، مؤكدة أن «هذه الأنباء غير دقيقة».
وقال حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في تصريحات لقناة «الحدث»: إن «الحديث عن مكتب للحوثي وحماس في بغداد، محاولة للضغط على الحكومة»، وذلك وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك».
وأول من أمس الأحد، نشرت وسائل إعلام أميركية تقريراً قالت فيه: إن «حركة حماس وجماعة أنصار اللـه اليمنية، اعتُبرتا في الماضي عدواً، لكنهما حصلتا على استقبال حارٍ في العراق، حيث فتحت كل منهما مكتباً لها في العاصمة العراقية، ما يكشف عن رغبة إيران في بناء كتلتها الإقليمية».
وحسب الإعلام الأميركي، «لا توجد علامة على بوابة المكتب السياسي لحركة حماس في بغداد، وعنوانها سر يُحافظ عليه، والأمر نفسه ينطبق على «أنصار الله»، التي يبعد مكتبها مسافة قصيرة بالسيارة»، وقال: إن «المسؤولين العراقيين سمحوا بهدوء لكلا الجماعتين، اللتين تدعمهما إيران، بحضور دائم في بغداد منذ بداية الصيف الحالي، وذلك بعد أعوام من زيارات ممثلي الحركتين».