هاجم انتشاراً لِجنود الاحتلال في محيطي متات والمطلة … حزب اللـه يدك ثكنة راميم الإسرائيلية بِصليةٍ من صواريخ الكاتيوشا
| وكالات
واصل حزب اللـه أمس، استهداف مواقع وثكنات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث هاجم انتشاراً لِجنود الاحتلال في محيط ثكنة متات وتجمعاً وتموضعاً لهم في محيط موقع المطلة بنيران أسلحته الصاروخية ومسيراته الانقضاضية بالتوازي مع دكه مرابض مدفعيته في الزاعورة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه:» دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (16:35) من بعد ظهر يوم الإثنين 16/9/2024 انتشاراً لِجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة متات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية من جهتها تحدثت عن سقوط 3 صواريخ في منطقة متات بالجليل الغربي، بعد أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في هذه المنطقة، حسب الإعلام الحربي.
وقبل ذلك، بدقائق، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
جاء ذلك، بعد أن شن مقاتلو الحزب صباح أمس، هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على تجمع لِجنود الاحتلال في محيط موقع المطلة بعد أن هاجموا تموضعات لهم في محيط الموقع ذاته بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي في بيانين منفصلين نشرهما على موقعه في «تلغرام».
وكالة «الأناضول» من جهتها نقلت عن هيئة البث الإسرائيلية قولها: «أصاب صاروخ مضاد للدبابات، أُطلق من لبنان، مبنى في المطلة»، مدعية أنه لم تقع إصابات ولا أضرار مادية.
وبالتزامن، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات المطلة وسنير وشعار ياشوف وكفار جلعادي في إصبع الجليل وأفيفيم ويرؤون بالجليل الأعلى، حسبما ذكر الإعلام الحربي.
وفي وقت لاحق أمس، واصل الحزب عملياته، حيث أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب استهدفوا مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة، بالتزامن مع مهاجمتهم موقعي بركة ريشـا بقذائـف المدفعيـة ورويسـات العلم في تـلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الرشاشة اللذين أصابوهما أيضاً إصابة مباشرة.
وفي عملية أخرى، دك مقاتلو الحزب ثكنة راميم بِصليةٍ من صواريخ الكاتيوشا حسب الإعلام الحربي الذي ذكر في بيان أن ذلك جاء في إطار دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوبي لبنان وخصوصاً في بلدة حولا.
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان نقله موقع «النشرة»، «استشهاد شخص وإصابة شخصين آخرَين بجروح، نتيجة غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي على بلدة حولا».
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال في منشور على منصة «إكس»، اندلاع حريق في منطقة الجليل الأعلى بعد سقوط مسيرة أطلقت من لبنان، حسب «الأناضول».
بموازاة ذلك، تحدّث اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحاق بريك في مقالٍ في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن القدرات غير الموجودة التي تستند عليها تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، في مواجهة حزب اللـه في شمال فلسطين المحتلة، حسبما ذكرت قناة «الميادين».
وأقرّ بريك، بأن جيش الاحتلال لا يمكنه هزيمة حزب الله»، وأنّ مخططات نتنياهو وغالانت وهاليفي «تُعرض وجود إسرائيل للخطر».
ورأى بريك أن نتنياهو وغالانت وهاليفي يتجاهلون المعطيات الخطيرة للعملية العسكرية في قطاع غزّة، ويخططون لشن هجوم بري على حزب اللـه في لبنان، مؤكداً أن هذا الهجوم يمكن أن «يوجه لإسرائيل ضربة قاتلة ونهائية».
وشدد على أن «الجيش الإسرائيلي، الذي لم ينجح في تقويض حماس، بالتأكيد لن ينجح في تقويض حزب الله، الذي تفوق قوته قوة حماس مئات المرات».
بالمقابل تحدثت قناة «المنار» عن قصفٌ مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة الناقورة، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي بلدة بليدا في جنوب لبنان
موقع «النشرة» من جهته، ذكر أن «مسيّرة إسرائيليّة رمت قنبلةً على مزارعَين سوريَّين في سهل الوزاني، من دون إصابتهما».