تعرفة جديدة قادمة … عضوا مكتب التنفيذي لـ«الوطن»: زيادة 80 ألف ليتر مازوت يومياً وتحسن في عمل وسائل النقل
| فادي بك الشريف
طمأن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عمار غانم في تصريح لـ«لوطن» ببدء حدوث انفراجات في أزمة النقل الحاصلة خلال الأيام القليلة الماضية مع عودة مخصصات العاصمة من «مازوت النقل» لـ10 طلبات يومياً، أي نحو 220 ألف ليتر، ما سيسهم في عودة عمل وسائل النقل الجماعية في تخديم المواطنين بالشكل الأمثل، وتحسن في عملها على مختلف الخطوط.
هذا واستولت أزمة النقل على الحيز الأكبر من مجريات جلسة المحافظة أمس، وذلك بسبب تفاقم المشكلة خلال الأيام الأخيرة بسبب تخفيض المخصصات نتيجة لتأخر وصول التوريدات، وسط مطالبات بضرورة زيادة المخصصات بما يؤمن احتياجات المحافظة.
وعلى هامش الجلسة، أشار غانم إلى وجود نقص كبير بعدد الآليات العاملة على الخطوط منذ الأسبوع الماضي، مشيراً إلى الاعتماد على باصات الشركة العامة للنقل الداخلي والمناورة لتخفيف الازدحامات، علماً أن باصات النقل الخاص لم تعمل خلال فترة العطلة، وعاد الأمر لما هو عليه.
وأكد أن شركات النقل في كراجات الانطلاق خفضت عمل البولمانات بنسبة 50 بالمئة، علماً أن التخفيض انعكس على عدد الرحلات اليومية، وتأخير عدد من الرحلات نتيجة الضغط الحاصل على مراكز الانطلاق في العباسيين وكراج البولمان في القابون والعباسيين والوزان.
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في محافظة دمشق قيس رمضان زيادة عدد طلبات المازوت الواردة إلى المحافظة طلبين إضافيين، ليصبح عدد الطلبات الإضافية التي زودت بها دمشق خلال اليومين الماضيين ثلاثة طلبات ونصف الطلب، أي ما يعادل نحو 80 ألف ليتر مازوت يوماً.
كما أكد مدير الشركة العامة للنقل للداخلي ماهر سلوم أن الشركة تعمل بطاقتها القصوى لتخديم خطوط دمشق وريفها بما يتجاوز 100 باص.
وأشار إلى عمل الباصات للتخفيف من الازدحامات الحاصلة خلال الأيام القليلة الماضية بالتنسيق مع هندسة المرور وفروع المرور والمكتب التنفيذي في المحافظة، وتكثيف العمل في أوقات الذروة وزيادة عدد الباصات لتخفيف الازدحامات على الخطوط في المدينة والريف.
هذا وطالب عدد من أعضاء مجلس المحافظة برئاسة محمد إياد الشمعة بزيادة عدد باصات شركة النقل الداخلي العاملة على خطوط المدينة للتخفيف من الازدحام ولاسيما في أوقات الذروة وزيادة عدد دوريات الشرطة ليلاً خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي وضبط الدرجات النارية، ولاسيما سائقي القيادة الرعناء واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
وتساءل عدد من الأعضاء عن سبب عدم السماح لوسائل النقل الداخلي بريف دمشق بالوصول إلى وسط المدينة بدلاً من المراكز التبادلية على أطراف المدينة.
ورداً على تساؤلات مجلس المحافظة أكد غانم أن لجنة نقل الركاب قامت بإعادة تنظيم خطوط النقل وتفعيل المراكز التبادلية على أطراف المدينة التي يتم تخديمها من باصات شركة النقل الداخلي وشركات النقل الخاصة إلى وسط المدينة بهدف تخفيف الازدحام المروي ولاسيما في وسط المدينة.
وبين معاون قائد شرطة دمشق العميد أيمن حليمة أن دوريات الشرطة تقوم بواجبها على مدار الساعة للعمل على استقرار الحالة الأمنية في المدينة.
في حين أكد رئيس فرع مرور دمشق العقيد أنس الحسن أنه يتم متابعة وضع الدراجات النارية المخالفة التي يقودها أصحابها بطريقة رعناء بشكل مستمر واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين أصولاً حيث تم حجز مئات الدراجات النارية المخالفة منذ بداية العام وتوقيف المخالفين.
وأشار الحسن إلى أن فرع المرور سيقوم خلال الفترة القادمة بحملة لضبط السيارات ذات اللوحات المشوهة وغير الواضحة، وإذا كان تشويه اللوحة متعمداً فإن سائق الآلية سيتم توقيفه.
وفي سياق متصل، علمت «الوطن» بوجود دراسة لإقرار تعرفة جديدة لوسائل النقل الجماعي العاملة بدمشق من سرافيس وباصات ومن المتوقع أن تصبح التعرفة 1500 ليرة سورية.
وأكدت مصادر في المحافظة لـ«الوطن» أن ذلك جاء نتيجة التضخم وارتفاع أسعار القطع التبديلية وأجور الصيانة.