عربي ودولي

المقاومة يستهدف بصليات من الكاتيوشا كتيبة في بيت هلل وسرية في حبوشيت ومرابض مدفعية في نافيه زيف

| وكالات

واصل حزب اللـه أمس، عملياته العسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث استهدف بصليات من صواريخ الكاتيوشا، مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل الإسرائيلية‏ ومقر سرية في موقع حبوشيت ومرابض مدفعية الاحتلال في نافيه زيف.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على ‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي مجدل سلم وبليدا، ‏قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في نافيه زيف بصلية من ‏الصواريخ». ‏
وأول من أمس، تحدثت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة مجدل سلم، بالتزامن مع إعلان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي أغار على بلدة بليدا وأدت الغارة إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين بجروح.
في الأثناء تحدثت قناة «12» الإسرائيلية عن إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي، بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في العديد من مستوطنات الجليل، حسبما ذكر الإعلام الحربي.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية من جهتها تحدثت عن اندلاع النيران عقب دوي صفارات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة بعد رصد عدة سقوطات في المستوطنة، وفق الإعلام الحربي.
بموازاة ذلك، ذكرت ما تسمى إدارة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن حريقاً اندلع قرب مدينة صفد المحتلة إثر سقوط صاروخ، بينما تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض مسيرة في رأس الناقورة قادمة من لبنان وأخرى في طبريا قادمة من العراق، وذلك حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني.
وفي وقت لاحق أمس، قصف مقاتلو الحزب مقر كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ‏بصلية من صواريخ الكاتيوشا، بعد أن هاجموا مقر سرية تابع للواء حرمون 810 في موقع حبوشيت بصلية من تلك الصواريخ الكاتيوشا، وذلك وفق ما ذكر الإعلام الحربي في بيانين منفصلين.
جاء ذلك، في حين تحدثت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية حسب قناة «الميادين»، عن قيام حكومة كيان الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو بنشر كذبة أن الحرب مع لبنان فُرضت على إسرائيل، على حين الواقع أن صفقة لوقف النار في غزّة والإفراج عن الأسرى يمكنها أن تهدئ الجبهة الشمالية.
وقالت الصحيفة: «إسرائيل» تندفع بأعين مفتوحة إلى حرب كخيار في لبنان، بينما ليس معلوماً من سيكون وزير الأمن الذي سيقودها، ومستوى جاهزية الجيش الإسرائيلي غير واضح، والجبهة الخلفية الدولية هشة أكثر من أي وقت مضى، والجبهة الداخلية مدمرة».
وأضافت: «إذا كانت حكومة الضياع قد تخلت حتى الآن فقط عن غلاف غزة ومستوطنات الجليل، فإن الحرب في لبنان لن تستثني أي مستوطنة».
وأشارت إلى أن «المستوطنين المحظوظين» سيقضون أيامهم ولياليهم في غرف محصّنة خانقة، بينما سيركض آخرون على السلالم أو يبحثون عن ملجأ تحت الأشجار والحجارة، وستغلق المطارات، وستنهار المستشفيات في كيان الاحتلال، وستغلق مدارسه وسيهجر عشرات الآلاف من موظفيه عن أماكن عملهم.
وقالت: «من يتوقعون حرباً خاطفة ستدمر البنى التحتية لحزب اللـه في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، فهم مخطئون».
‏بالمقابل، أكد موقع «النشرة» سقوط إصابات بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة شمع، في حين أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على دفعتين مستهدفاً بلدة الجبين في جنوب لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن