عربي ودولي

حزب اللـه أشعل ثكنات الاحتلال شمال فلسطين والجولان السوري المحتلين.. وإسرائيل شنت 100 غارة على الجنوب … ارتفاع عدد شهداء العدوان على الضاحية إلى 38.. وعمليات رفع الأنقاض متواصلة

| وكالات

تواصلت يوم أمس، عملية رفع الأنقاض في الضاحية الجنوبية لبيروت في منطقة حي القائم، وتم استقدام المزيد من الآليات الثقيلة للبحث عن المفقودين جراء العدوان الذي نفذه العدو الإسرائيلي أول من أمس على مبنى سكني مؤلف من 10 طبقات، ما أسفر عن استشهاد 38 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وما زال البحث جارياً عن 23 مفقوداً.
في الأثناء أشعل حزب اللـه أمس، المقر المستحدث لفرقة الجليل في مستوطنة اييليت هشاحر قرب مدينة صفد في فلسطين المحتلة جراء استهدافها بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا، وذلك بعد أن دك مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع وقيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ومركز تموضع كتيبة استطلاع 631 في ثكنة ‏راموت نفتالي وتموضعاً لقوات الاحتلال في ثكنة أدميت والقاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي في ثكنة بيريا بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان نقله موقع «لبنان 24» الإلكتروني أن عدد الشهداء جراء عدوان طيران الاحتلال على الضاحية الجنوبية، ارتفع إلى سبعة وثلاثين شخصاً.
من جانبه، كشف وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، في تصريح له خلال زيارته الضاحية، أن هناك «23 مفقوداً مدنياً بينهم أطفال ونساء في استهداف المبنى المدني بالضاحية الجنوبية»، وفق ما ذكر موقع «النشرة».
من جانبه أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت، بارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إلى 38 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى 68 جريحاً.
وقال مركز العمليات، في بيانٍ: أن «الحصيلة هذه لا تزال قابلة لمزيد من الارتفاع في ظلّ تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض».
وفجر أمس السبت، زفّ حزب اللـه كوكبة من مجاهديه شهداء «على طريق القدس» بينهم القائد الجهادي، إبراهيم محمد عقيل، والقائد أحمد محمود وهبي، إثر العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف مبنىً سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت.
إلى ذلك نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: إن مجاهدي المقاومة ‏الإسلامية قصفوا يوم السبت 21/9/2024 المقر المستحدث لفرقة الجليل في اييليت هشاحر بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا». ‏
جاء ذلك، بعد أن أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب، قصفوا مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل وتموضعاً لقوات من لواء الـ300 التابع للفرقة 146 ‏في ثكنة أدميت الإسرائيلية ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا. ‏
وكالة «الأناضول» من جهتها نقلت عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيدها اندلاع حرائق في عدة مناطق شمال فلسطين المحتلة جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وذكرت الإذاعة أن مستوطني صفد والجولان السوري المحتل والجليل الأعلى تلقوا تعليمات بالبقاء قرب الملاجئ.
وقبل ذلك، قصف مقاتلو الحزب ثكنة زرعيت بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة ‏ بعد أن هاجموا مركز تموضع كتيبة استطلاع 631 التابع للواء غولاني في ثكنة ‏راموت نفتالي والقاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع ‏لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا (قرب صفد) بصليات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة نشرها على موقعه في «تلغرام». ‏
من جهتها تحدثت قناة «12» الإسرائيلية عن أضرار مباشرة في مبنى في مستوطنة راموت نفتالي عقب القصف الأخير من لبنان، فيما تحدثت قناة «14» الإسرائيلية عن سقوط صواريخ في مستوطنة بيريا بالقرب من مدينة صفد المحتلة وذلك حسبما ذكر الإعلام الحربي.
ومنذ صباح أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا موقع جل العلام بقذائف ‏المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏
بدوره أفاد الجيش الإسرائيلي أن حزب اللـه أطلق السبت نحو 90 صاروخاً من لبنان باتجاه فلسطين المحتلة، حسبما ذكرت قناة «الحدث».
وقال الجيش الإسرائيلي إن «نحو تسعين صاروخاً» أطلقها حزب اللـه باتجاه الأراضي الإسرائيلية السبت حتى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (أمس)..
في المقابل، أكدت القناة أن عدد الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني تخطى الـ70، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي شن 100 غارة جوية على مناطق جنوب لبنان.
موقع «النشرة» أوضح أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مرتفعات جبل الريحان أطراف المحمودية وادي برغز مجرى الليطاني ولبايا وصولاً لأطراف البقاع الغربي، فيما ألقت درونات إسرائيلية مواد حارقة أشعلت الأحرش بين بلدة القليلة والحنية.
وبالتزامن، استشهد نازح سوري إثر غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية على طريق حامول في الناقورة، حسبما ذكر الموقع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن