أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية «UNDP»، أنه يعمل بالتعاون مع وكالات أممية أخرى ومنظمات دولية، وبالتنسيق مع محافظة دمشق ودائرة خدمات حيي اليرموك والتضامن، لإطلاق مشروع دعم العودة على أساس المنطقة إلى الحيين.
وقال البرنامج في منشور بصفحته على «فيسبوك»: إنه «يعمل بالتشارك مع عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وبالتنسيق مع محافظة دمشق ودائرة خدمات أحياء اليرموك والتضامن لإطلاق مشروع دعم العودة على أساس المنطقة».
وأوضح أن المشروع يهدف إلى الوصول إلى خطة تعافي مبكر ضمن مسار تشاركي تفاعلي يتم من خلاله إشراك مختلف الفئات المجتمعية من القاطنين في حيي اليرموك والتضامن، من خلال مجموعة من الورشات التدريبية والجلسات الحوارية، إلى جانب تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية ضمن مسار هذا المشروع.
ودعا البرنامج كل المهتمين بالعمل لخدمة مجتمعاتهم وتنميتها بشكل تطوعي، ومن لديهم الرغبة بتطوير قدراتهم وتعزيز حضورهم المجتمعي للمبادرة إلى ملء الاستمارة الخاصة بالمشاركة بأنشطة هذا المشروع.
وتتضمن استمارة المشاركة في المشروع معلومات عن الشخص المهتم وعنوان سكنه ووضعه الاجتماعي ومستواه التعليمي ومجال العمل المتخصص به.
كما تطلب الاستمارة من المتقدمين شرح رؤيتهم للعمل المجتمعي، والدعم الذي يمكن أن يقدموه بناء على خبراتهم ومؤهلاتهم، بما يخدم المجتمع المحلي ضمن المشروع.
وذكر البرنامج أنه سيتم اختيار المشاركين بناء على معايير تضمن تكافؤ التمثيل المجتمعي، على أن ينتهي تقديم الطلبات في الـ29 من أيلول الجاري.
وتمكن الجيش العربي السوري في أيار 2018 من تحرير حي اليرموك والجزء الجنوبي من حي التضامن من الإرهابيين.
وبعد ذلك فتحت الجهات المعنية الباب أمام النازحين للعودة إلى منازلهم في اليرموك والتضامن، وعادت الكثير من الأسر إلى منازلها في الجزء الجنوبي من حي التضامن، الذي تمت فيه إعادة خدمات الكهرباء والماء والمواصلات وإصلاح شبكة الصرف الصحي، كما عادت أعداد كبيرة من العوائل إلى منازلها في اليرموك.