عدد شهداء غزة اقترب من 41400 … الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون ومخازن طبية في مصبح

لليوم الـ351 واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمالها العدوانية، وارتكاب المجازر في قطاع غزة، لتستهدف يوم أمس مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى.

مصادر طبية فلسطينية أعلنت، أمس أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ72 الماضية، 12 مجزرة بحق العوائل في القطاع، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 119 شهيداً، و209 مصابين وقالت: إن حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى 41391 شهيداً و95760 مصاباً، وأوضحت المصادر أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وفق ما ذكرت وكالة «وفا».

بموازاة ذلك، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة، بقصفه مدرسة في حي الزيتون، تؤوي آلاف النازحين جنوب مدينة غزة، وقال المكتب الإعلامي في غزة: أن الاحتلال قصف مدرسة «الزيتون ج»، في جريمة أودت بحياة ما لا يقل عن 21 شهيداً، من بينهم 13 طفلاً و6 نساء وجنين عمره 3 أشهر، كما أوقعت 30 إصابة بينها 9 أطفال تم بتر أطرافهم، وآخرون أصيبوا بحروق فظيعة، إضافة إلى 2 من المفقودين، حسب قناة «الميادين».

في السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة وفق ما نقل موقع «اليوم السابع» المصري استشهاد 5 من العاملين بوزارة الصحة وإصابة آخرين، نتيجة استهداف مخازن للمواد الطبية بمنطقة مصبح جنوب قطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك، استشهد، فجر أمس، أربعة فلسطينيين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة، حسب مصادر «وفا» التي أشارت إلى أن طواقم الإسعاف انتشلت أربعة شهداء وعدداً من الجرحى عقب قصف صاروخي استهدف مجموعة من الفلسطينيين أمام منزل لعائلة النجار في المخيم رقم 1 في مخيم النصيرات، وأضافت المصادر: إن مدفعية الاحتلال قصفت منازل الفلسطينيين في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقبل ذلك، تحدث موقع «الميادين نت» عن ارتقاء 50 شهيداً، خلال الساعات الأخيرة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيراً إلى انتشال طواقم الإسعاف جثامين 4 شهداء، إضافة إلى عدد من الجرحى في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف فجر السبت مجموعة من الأشخاص في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، في حين أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدداً من القذائف باتجاه شاطئ بحر بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.