صنعاء توعدت تل أبيب بقوافل من الصواريخ والمسيرات … قاسم: ردنا دفعة أولى.. والفيصل هو الميدان

أكد نائب الأمين العام لحزب اللـه في لبنان نعيم قاسم أن رد الحزب ليلة أول من أمس على العدو الإسرائيلي هو دفعة أولى في معركة «الحساب المفتوح»، داعياً إلى مراقبة الميدان، في حين توعدت صنعاء، تل أبيب بقوافل من الصواريخ والمسيرات.
وخلال تشييع الشهيد القائد إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، قال قاسم: «ليلة أمس (السبت) قدمنا دفعة على الحساب ووصلت 3 رشقات صاروخية إلى منطقة حيفا وأصابت أهدافها العسكرية»، وأشار إلى استعداد حزب اللـه لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية، وقال: «سترون النتائج، لن يعود سكان الشمال بل سيزداد النزوح وسيتوسع الإسناد والحل العسكري الإسرائيلي سيزيد مأزق إسرائيل وسكان الشمال»، مؤكداً أن جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة.
وأردف قاسم بالقول: إن «إسرائيل ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة إلينا وهي تمثل أعلى درجات التوحش الذي لم نر مثيلاً له» وهي أرادت باستهداف قادة الرضوان شل المقاومة وتحريض بيئتها وإيقاف جبهة المساندة، لكن المقاومين عطلوا ذلك، مبيناً أن أميركا غارقة من رأسها إلى أخمص قدميها في جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
في العاصمة اليمنية، توعد وزير الدفاع في حكومة صنعاء محمد العاطفي، الاحتلال الإسرائيلي بـ«الكثير من المفاجآت»، في إطار «مرحلة الحرب المفتوحة والحساسة»، وقال إن صنعاء «لن تبخل على الأعداء بقوافل الصواريخ البالستية والفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيّرة»، وأوضح أن اليمن «يضع كل احتمالات المواجهة في عين الاعتبار».
بدوره، أكد الناطق باسم الخارجية في حكومة صنعاء وحيد الشامي، أن تصاعد التوتر في البحر الأحمر سببه الصلف الأميركي وعدد من الدول الغربية وتحيزها المطلق لمصلحة العدو الصهيوني، رغم جرائم الإبادة التي يُنفذها بحق أبناء غزة، ورفض هذه الدول معادلة صنعاء العادلة، والمتمثلة بإيقاف الحرب والسماح بدخول الغذاء والدواء للقطاع في مُقابل وقف الحصار على الكيان الغاصب، من خلال استهداف سفن الشحن المتجهة إليه، في حين وصفت الحكومة في صنعاء، رفض مصر انخراط دول غير مُتشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به، بأنه يعكس النظرة الإستراتيجية للقيادة السياسية المصرية في التعاطي مع ملف الملاحة في البحر الأحمر وأمنه القومي، وفق موقع «الميادين نت».
وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، خلال زيارته الولايات المتحدة الأميركية، رفض بلاده انخراط دول غير مُتشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به.