بحثا مع بيدرسون الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية … عراقجي: ضرورة انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية.. الصفدي: ضمان وحدتها وسيادتها
| وكالات
شدد كل من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال لقائهما أمس على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كل على حدة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية، وبدء أعمال إعادة إعمارها، وضرورة تفعيل الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها.
عراقجي جدد خلال لقائه بيدرسون موقف بلاده الداعم لجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
وتناول عراقجي تطورات الأوضاع في سورية وسبل التوصل إلى حل سياسي فيها، مشدداً على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية، وبدء أعمال إعادة إعمارها في أقرب وقت ممكن.
وتطرق عراقجي إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية، مشدداً على أن جرائم الكيان الصهيوني في لبنان لن تمر من دون رد وهي ترتكب بدافع اليأس، في حين عرض بيدرسون التطورات في سورية وتقريراً عن آخر الإجراءات في هذا المجال.
وفي تصريح له عقب مباحثات أجراها مع عدد من المسؤولين المشاركين باجتماعات الجمعية العامة، وصف عراقجي تلك المباحثات بأنها بناءة وجادة للغاية وتمحورت حول استقرار وأمن المنطقة وقضية فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان، مشيراً إلى أهمية مواجهة جرائم الصهاينة التي تهدد المنطقة برمتها وتحفها بالمخاطر.
وشدد على أن الكيان الإسرائيلي خلق جحيماً حقيقياً في غزة، موضحاً أن جميع المسؤولين أكدوا في هذه اللقاءات أن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أياً من أهدافه المعلنة، وأن العائق الرئيسي أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة هو الدعم الذي تقدمه أميركا والدول الغربية لهذا الكيان.
كما بحث بيدرسون مع وزير الخارجية الأردني، حسب موقع «خبرني»، الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وأكد الصفدي ضرورة تفعيل الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها بما يضمن وحدة سورية وتماسكها وسيادتها ويعيد لها الأمن والأمان وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
وحذر من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين والمنظمات المعنية برعايتهم، مؤكداً أن مسؤولية توفير العيش الكريم للاجئين هي مسؤولية دولية مشتركة، مؤكداً أن حل قضية اللاجئين هي في عودتهم إلى وطنهم.
وثمّن بيدرسون دور الأردن في توفير العيش الكريم للاجئين، وأكد أهمية دوره في جهود حل الأزمة السورية.