رياضة

ثلاث عقبات في مسير نادي تشرين.. كيف تروضها إدارة سعيد غريب؟

| الوطن- أدونيس حسن

لم تكن الأسابيع الماضية يسيرة على نادي تشرين، حيث تخللها تغيرات جذرية أبرزها على مستوى الكادر الفني، وذلك بالاستغناء عن المدرب المساعد عبد اللـه صديقة، كنتيجة طبيعية لوصول اتفاق النادي اللاذقيّ مع المدرب فراس معسعس إلى طريق مسدود، والتعاقد مع المدرب طارق جبان لقيادة الفريق الأول.

والحقيقة أن المطبات لم تقتصر على الكادر التدريبي، بل إن عدداً منها مهد لعقبة المدرب اللغز والتي استمرت طوال فترة التحضير الأولى، وأولى هذه المطبات هو تأخر التشكيل الإداري للفرقة الصفراء، ما شكل التحدي الأول للإدارة المشكلة حديثاً، بتعويض الوقت الفائت وإنجاز تعاقدات مهمة، من شأنها وضع نادي الدم والذهب على طريق المنافسة.

وجاء قرار لجنة الاحتراف القاضي بضم خمسة لاعبين فقط من خارج أبناء النادي مساعداً لإدارة سعيد غريب، حيث خلط أوراق الأندية ووضعها في حيرة من أمرها، وجمد سوق الانتقالات بانتظار توضيحات وصياغة نهائية للقرار، وهو ما مكن فريق تشرين من تجاوز المطب الأول، ومهد لإستراتيجية جديدة في إبرام التعاقدات، تقوم على استعادة أبناء النادي المحترفين في أندية محلية أو خارجية لتشكيل عماد الفريق، وتدعيمهم بخمسة لاعبين من خارج تشكيلة الموسم المقبل.

وهنا كانت العقبة الثانية، فعلى الرغم من إتمام صفقة علي بشماني العائد من البحرين، إلا أنها ترافقت بفشل مع خالد كردغلي وكامل حميشة، ليأتي تعثر فسخ عقد محمد المرمور مع ناديه النجمة البحريني قاضياً لمشروع أبناء النادي، والتحول نحو بناء عماد الفريق من اللاعبين الخمسة وهو ما شكل عقبة ثالثة أشد ضراوة وأهمية.

ترافق تغيير سير العمل، مع العقبة الثالثة والتي سبق الإشارة إليها وهي الكادر التدريبي، الأمر الذي وضع إدارة النادي الساحلي في سكة أحادية اختارتها تماشياً مع الظروف، فحواها كادر فني جديد بقيادة الجبان قبل أقل من شهر على بطولة الدوري، يرافقها ما أمكن من صفقات جديدة تأخذ مكان التعاقدات السابقة، تكون عماد الفريق في ظل رغبة جلية بالمنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن