أكدت وزارة الصحة الاستجابة للمواطنين الوافدين إلى سورية من لبنان عبر تقديم الخدمات الصحية واستقبال الحالات الإسعافية منهم ورصد وتقصي الأمراض وتحري الحالة التلقيحية للأطفال.
وأوضحت في بيان لها أن الاستجابة جارية عبر معابر جديدة يابوس وجسر قمار وجوسيه ودبوسية ومطربا والعريضة، مضيفة إن مديريات الصحة المعنية تقوم بمتابعة لحظية وزيارات تفقدية للمعابر والتأكد من الجهوزية الطبية وحسن سير العمل.
وأضافت: تم وضع جميع المشافي التابعة لمديريات الصحة في المحافظات الحدودية مع لبنان بجهوزية تامة لاستقبال أي حالات، كما تم رفد المعابر بسيارات إسعاف مجهزة على مدار ٢٤ ساعة إضافة إلى أطباء وإرسال الأدوية والمستلزمات الطبية.
من جهتها أصدرت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بياناً نشرته على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيه أن متطوعيه يتواجدون في المعابر الحدودية بين البلدين، في حمص وطرطوس وريف دمشق، لتوفير خدمات طبية وإسعافية وإغاثية وذلك استجابة للعائلات اللبنانية والسورية الوافدة إلى سورية.
كما أكد البيان أن تواجد الفرق لتوفير المتطلبات الأساسية للوافدين، وتأمين وصولهم إلى وجهتهم، مشيراً إلى استعداد المنظمة لمساعدة المتضررين والالتزام بمهمتها في تخفيف المعاناة الإنسانية.