اقتصاد

منهج عمل لمستقبل الاقتصاد في سورية من تلاقي الرؤى وتكامل الأفكار وتحديد الأهداف … الحموي: المرسوم 21 أعاد انتخابات الغرف إلى نصابها والحق لأصحابه لتعود الغرف إلى ألقها

| الوطن

افتتح المرشح باسل الحموي لقاءه بمشاركة مرشحي قائمة «الفيحاء» لانتخابات غرفة تجارة دمشق مع كبار رجال الأعمال والتجار، بتوجيه عظيم الشكر والعرفان للرئيس بشار الأسد لإصداره المرسوم رقم 21 لعام 2024، والذي أعاد بموجبه أمور الانتخابات في غرف التجارة إلى نصابها والحق لأصحابه لتعود الغرف التجارية السورية إلى سابق عهدها وألقها.

ونوه بضرورة أن يكون هذا المرسوم منارةً وهدىً وسبيلاً يُمَكِّن التاجر أن يختار من يمثّله خير تمثيل، وبأنه أعاد البوصلة إلى مكانها الصحيح وأنصف القامات التجارية العريقة التي أصبح يمكنها الوصول إلى مجالس الغرف بأصوات ناخبيها.

وأكد أن المرسوم جاء ليصحح خطأ كان يقع في الفترة السابقة تسبب بعزوف الكثيرين خلال الفترة السابقة عن الترشح وحتى عن المشاركة في الانتخابات.

وقال: نحن اليوم نحتاج إلى بناء اقتصادي ولَبِناتٍ متعددة على جميع الصعد للوصول إلى التطلع الأمثل الذي أطلقه الرئيس الأسد لمفهوم (الأمل بالعمل).

وأضاف: يلقى اليوم على عاتق التجار، صفوة المجتمع السوري الاقتصادي، المساعدة في بناء الوطن.

وأول أَماراتِ هذه المساعدة هو النجاح الأمثل لهذه الانتخابات وإنجاحها وصولاً لإعطاء الدور الريادي للتُجّار للنهوض بواقع هذا البلد المعطاء.

وقال: نؤكد أهمية هذه المرحلة التي تتطلب التكاتف والتعاضد فيما بيننا لتحقيق البيان الانتخابي الذي تم اختياره منهجاً عملياً لمستقبل الاقتصاد في سورية، والذي جاء انطلاقاً من تلاقي الرؤى وتكامل الأفكار وتحديد الأهداف للمرشحين في قائمة الفيحاء الانتخابية للوصول إلى جسر تواصل بين التجار والجهات الحكومية من جهة والمستهلك من جهة مقابلة.

البيان الذي تلاه المرشح الحموي

1-إعادة هيبة وسمعة التاجر السوري المتمثلة بالتقوى والرحمة والأمانة.

2-العمل مباشرة على تعديل قانون حماية المستهلك رقم ثمانية المتضمن حبس التاجر في حال المخالفة البسيطة واستبدالها بغرامة مالية.

3-إحداث أكاديمية غرفة تجارة دمشق للتدريب المهني والتجاري ومنح شهادات معتمدة.

4-تشكيل لجان فرعية من أعضاء الهيئة العامة للغرفة من كل الأسواق ليكون هناك تواصل دائم ومباشر بين مجلس إدارة الغرفة واللجان الفرعية.

5-إنشاء غرفة إلكترونية أسوة بالغرفة العالمية مهمتها تقديم التسهيلات للتجار بأسرع وقت.

6-تفعيل دور الغرفة لأخذ مكانتها الصحيحة للمشاركة في صنع القرار التجاري.

7-إحداث لجنة التحكيم داخل الغرفة تضم مستشارين قانونيين على نفقة الغرفة.

8-العمل على توسيع علاقة التبادل التجاري مع الدول التي تعيد علاقتها السياسية مع سورية.

9-إحداث صندوق للتجار المسجلين لدى الغرفة ليكون عوناً لهم في حالات الطوارئ والكوارث.

10-العمل على إعادة الثقة بين التاجر والدوائر المالية الحكومية واعتماد النفقات المقدمة من التاجر.

11-تفعيل لغة التواصل والتعاون مع جميع غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والاتحادات والعمل وفق سياسة مشتركة هادفة.

12-العمل على إعادة التجار ورؤوس الأموال من الخارج للاستثمار في بلدهم ضمن مناخ مريح ومربح.

13-إنارة الأسواق الرئيسية في مدينة دمشق بشكل كامل.

وتمنى المرشح الحموي أن يكون نجاح التاجر السوري في المرحلة القادمة في التصدير أكثر من الاستيراد، مؤكداً ضرورة التعاون والتنسيق مع باقي الاتحادات والاستفادة من التجارب العالمية، بما يخدم نجاح الزملاء نحو هذا التوجه بشكل أكبر.

وحول أحد المطالبات بضرورة تخفيض مؤونة الاستيراد، وعد الحموي أنه وإن كتب للقائمة النجاح سيتم بشكل دائم نقل طلبات التجار والتواصل مع الحكومة لحل أي مشكلات تواجه العمل.

وشدد الحموي على ضرورة توزيع مقاعد مجلس إدارة الغرفة بعدل بين جميع القطاعات التجارية ووفقاً للثقل الحقيقي لكل قطاع في السوق، وقال: عند تشكيل القائمة اتفقنا على اختيار 7 أعضاء من الشريحة الأولى وترك 3 كراسٍي متاحة أمام مرشحي القطاع الغذائي بعد تعذر ضمهم عند تشكيل القائمة، وبما يضمن المشاركة الصحيحة لكل القطاعات، فمن غير المقبول أن يتم تمثيل قطاع على حساب البقية.

وختم الحموي بالقول: أستطيع أن أقول إن قائمة الفيحاء لديها منظومة عمل مستقبلي مستمدة من الواقع ولها خصوصية الجد والتطبيق (قولاً وفعلاً)، ونتمنى أن يتم التصويت بناء على دراسة وعلى قرار سليم، ونعاهدكم أن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق كل ما جاء في بياننا.

بدوره المرشح ياسر اكريم أكد أهمية ممارسة الناخبين لحقهم الانتخابي والإدلاء بصوتهم للذين يستحقونه ويمثلهم أحسن تمثيل خاصة، منوهاً بأهمية المرسوم 21 الذي سيحقق العدالة في التمثيل الصحيح بوصول المرشحين بأصوات ناخبيهم الحقيقيين.

وشرح اكريم كيفية الانتخاب وفقاً للآلية الجديدة للانتخاب مقدماً شرحاً وافياً عنها بحيث لا يقع أي خطأ بأداء الناخب لصوته لمرشحه، مؤكداً أن البرنامج رائع ويتوافق مع متطلبات العملية الانتخابية..

وختم بالقول: مرحلة النصر السورية بحاجة لاستكمال في الجانب الاقتصادي كما تحقق في الميدان، والبداية تنطلق من نجاح هذه العملية الانتخابية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن