الأولى

سفارة المملكة تقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ94 … الحريص: علاقاتنا التاريخية مع سورية ترويها مشاعر المحبة والأخوة

| منذر عيد

أكد القائم بأعمال السفارة السعودية في سورية عبد اللـه الحريص أن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية ترويها مشاعر المحبة والأخوة، وأواصر القربى والعروبة والدم والمصير المشترك.

ولأول مرة منذ 14 عاماً، أقامت سفارة الرياض أمس حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية في فندق الـ«فورسيزونز»، وفي كلمته خلال الحفل قال الحريص: «نتطلع بعون اللـه ثم بتوجيهات قيادتي البلدين إلى العمل لخدمة المصالح المشتركة وخدمة القضايا العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين».

بدوره وزير النفط والثروة المعدنية فراس قدور أوضح أن الاحتفال اليوم هو تعبير عن روح الوحدة والتضامن التي تجمع سورية مع الأشقاء العرب جميعاً والمملكة العربية السعودية خصوصاً، مؤكداً أن العلاقات بين سورية والسعودية أخوية تمتد جذورها في عمق التاريخ.

وقال: «نؤمن أن التعاون والتفاهم هما السبيل الأنجع لتحقيق السلام والازدهار، وسنعمل يداً بيد من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تواجهها منطقتنا العربية في المرحلة الراهنة».

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين حبيب عباس أن التعاون العربي أو التعاون السوري- السعودي يخدم أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على أن العلاقات السورية- السعودية هي علاقات لمصلحة البلدين.

وفي تصريح مماثل لـ«الوطن» قال مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي: «نحن سعداء جداً بعودة الدفء بين البلدين، وعندما تكون العلاقة ممتازة بينهما سيكون له أثر إيجابي كبير على الموقف العربي الموحد وخاصة أمام ما نواجهه من قضايا مصيرية في المنطقة من خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والشعب الفلسطيني».

القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي أكد في تصريح لـ«الوطن» أن العلاقات بين سورية والسعودية تشهد تطورات إيجابية، وهناك تعميق للعلاقات، حيث فتحت سفارتا البلدين أبوابهما في الرياض وفي دمشق، وقال: «أسهمت المملكة العربية السعودية بعودة سورية إلى مقعدها الذي تستحقه في جامعة الدول العربية، كذلك فإن المملكة العربية السعودية هي إحدى دول لجنة الاتصال العربية التي تعمل لغرض نيل الاستحقاقات من هذه العودة إلى جامعة الدول العربية، ورفع الحصار الظالم المفروض على الجمهورية العربية السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن