مقتل 9 معارضين لـ«الجولاني» بينهم 6 قياديين … الجيش يقضي على إرهابيين أجانب بريف إدلب.. وعلى 12 آخرين بريف اللاذقية

|حلب – خالد زنكلو – حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن – وكالات

قضى الجيش العربي السوري أمس على العديد من مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف إدلب، بعدما قتلت وحدات منه أكثر من 12 إرهابياً من التنظيم وجرحت عدداً مماثلاً منهم بريف اللاذقية الشمالي، وسط أنباء عن مقتل قتل 9 إرهابيين معارضين لزعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني بينهم ما لا يقل عن 6 قياديين في الريف نفسه بهجوم طائرة مسيرة مجهولة.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش دكت بنيران مدفعيتها الثقيلة مواقع الإرهابيين في قرية العنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين دكت وحدات أخرى بالمدفعية الثقيلة، مواقع الإرهابيين ونقاط ارتكازهم في محيط بينين ودير سنبل وآفس والترنبة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، وهو ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين بينهم جنسيات أجنبية.
وأوضح المصدر أن المجموعات الإرهابية التي تدين بالولاء لـ«النصرة»، صعدت مؤخراً اعتداءاتها على نقاط عسكرية في جميع قطاعات منطقة خفض التصعيد، بتحدٍ سافر وخرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن الجيش رد على مصادر إطلاق النار ودك مواقع الإرهابيين في محاور التماس، بطيرانه القتالي المسير ومدفعيته الثقيلة وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.. جاء ذلك بعدما أكد مصدر ميداني بريف اللاذقية الشمالي لـ«الوطن» مقتل 12 إرهابياً وجرح عدد مماثل منهم خلال إحباط الجيش الليلة ما قبل الماضية لهجوم شنه «النصرة» في محور عين عيسى بجبل التركمان شمالي اللاذقية.
في الأثناء ووفق مصادر إعلامية معارضة قتل 9 إرهابيين معارضين لزعيم «النصرة» الجولاني بينهم ما لا يقل عن 6 قياديين من جنسيات سورية وغير سورية، في هجوم طائرة مسيرة مجهولة، مساء أول من أمس على مقرين في منطقة دوير الأكراد قرب تلال كبانة بريف اللاذقية، أثناء اجتماع لهم.
ونقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن متزعم في غرفة عمليات «الفتح المبين» أن صاروخين موجهين أُطلقا من طائرة مسيّرة استهدفا مقراً عسكرياً لإحدى كتائب «النصرة» في قرية دوير الأكراد بريف حماه الغربي.
وفي البادية الشرقية، بيَّن مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، اشتبكت مع خلايا من تنظيم داعش الإرهابي في باديتي حمص الشرقية ودير الزور الغربية.
وأوضح أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الدواعش وإصابة آخرين، في حين ارتقى عنصران من الجيش شهيدين.