عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى نحو 41500 … مستشفى ناصر خارج الخدمة.. وآخر مهدد بسبب نقص الوقود
| وكالات
بينما واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ355، مستهدفاً الأحياء السكنية والبنى التحتية الفلسطينية، أكدت مصادر إعلامية توقف المولدات في مستشفى ناصر في خان يونس نتيجة نقص الوقود، في حين ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى نحو 41500 شهيد إضافة إلى ما يزيد على 96 ألف مصاب، حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس.
وفي آخر تحديث لعدد الضحايا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس أوردته وكالة «سانا» أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر في قطاع غزة، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 28 شهيداً و85 جريحاً، وقالت الوزارة: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ355 على القطاع ارتفع إلى 41495 شهيداً و96006 جرحى، فيما لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
تزامن ذلك مع تأكيد قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك نقصاً شديداً في السلع والخدمات في قطاع غزة، إضافة إلى توقف المولدات في مستشفى ناصر في خان يونس، واحتمال توقف مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى خلال ساعات، نتيجة نقص الوقود.
في سياق متصل، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق واسعة في قطاع غزة، وأفادت مصادر في الدفاع المدني، وفق وكالة «وفا»، بأن طواقمها انتشلت جثماني مسن، وشاب استشهدا في منطقة خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع غزة، كما انتشلت جثمان فتاة من تحت أنقاض منزلها المدمر في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط القطاع، في حين جرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء بعد قصف طيران الاحتلال مركبة مدنية شمال شرق المخيم، تزامناً مع إطلاق زوارق حربية إسرائيلية النار تجاه المناطق الغربية لقطاع غزة.
في الغضون، أعلنت مستشفيات قطاع غزة، أمس، في بيان أوردته «وفا» إيقاف إجراءات استلام جثامين 88 شهيداً من قطاع غزة، لعدم توافر معلومات عن أصحابها، وقالت في بيان صحفي، إنه مع وصول جثامين ما يقرب من 88 شهيداً من طرف الاحتلال الإسرائيلي، دون أي بيانات أو معلومات تدل على معرفة أصحابها وأماكن انتشالها، فقد تم إيقاف إجراءات استلامهم، إلى حين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثامين، ليتمكن ذووهم من التعرف إليهم.
وطالب البيان منظمة الصليب الأحمر بالقيام بمهامها وفق البروتوكول المعمول فيه دوليا، بخصوص استلام وتسليم الجثامين، ومن جهتها، أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، أنها قدمت المساعدة الفنية والمادية للمستجيبين والمتخصصين في الطب الشرعي، لدعمهم في انتشال الجثامين، والتعامل معها بما يليق بالكرامة الإنسانية، وجددت التأكيد على حق جميع الأسر في الحصول على أي معلومات عن أحبائها، وتنفيذ مراسم دفنهم، بما يحفظ كرامتهم الإنسانية، ويتفق مع الأعراف والتقاليد.