لا خطوط حمر في نقاشات العمال
| محمود الصالح
اختتمت نقابات اتحاد عمال دمشق مؤتمراتها السنوية التي دامت عدة أسابيع مارس خلالها العمال في التنظيم النقابي مختلف أشكال الديمقراطية النقابية التي اعتادوا ممارستها في مؤتمراتهم خلال الأعوام الماضية بكل أمانة وصدق وهنا نود التوقف عند بعض النقاط التالية من خلال هذا التصريح مع رئيس اتحاد عمال دمشق حسام إبراهيم الذي قال:
• لم تضع قيادة الاتحاد أي خطوط حمراء تجاه أي طرح وفتحت سقف الحوار والنقاش والنقد ما دام الهدف المصلحة الوطنية وضمن الثوابت الوطنية التي تعمل ضمنها المنظمة.
• تميز الكثير من الطروحات التي قدمت بالمنطقية والموضوعية وبالحس الوطني العالي للنقابيين ولامست قضايا مهمة يسعى الاتحاد لحلها مع الجهات المعنية وهذا الأمر ليس بغريب عن كوادر المنظمة النقابية.
• أثبت أعضاء المؤتمرات أنهم على دراية كبيرة بواقع قطاعاتهم وهموم عمالهم وقدموا أفكارا تساعد في حل المشكلات والنهوض بالعمل.
• ما قدم في المؤتمرات من نقاشات وطروحات سيقوم الاتحاد بدراستها بشكل مفصل والاستفادة منها في خططه وتفعيل أماناته.
• كانت الطريقة التي طبقت في عقد المؤتمرات مختلفة عن الطرق التقليدية السابقة وكان الهدف منها أن يمارس النقابيون كل أشكال النقد بحرية من دون أي خوف من إداراتهم وأن يتم تفعيل عمل الأمانات ضمن النقابات بحيث تقوم بالدور المطلوب منها وألا يبقى العمل مناطاً برئيس النقابة وحده لأن أعضاء المكتب فريق عمل متكامل.
• أدخل لأول مرة موضوع النقد إلى المؤتمرات بهدف النقد البناء وليس لأي هدف آخر.
• سيتم إجراء تقييم للطريقة التي اتبعت هذا العام من حيث الإيجابيات والسلبيات واعتماد الطريقة الفضلى للأعوام القادمة.
• إن عدم دعوة المعنيين في الجهات العامة على مختلف مسؤولياتهم إلى حضور المؤتمرات هذا العام لا يعني على الإطلاق أن التنظيم النقابي قد ضعف أو تراجع دوره أو ترهل وهنا نؤكد أننا سنمارس حقنا الذي يمنحنا إياه القانون ولن نسكت عن الخطأ أو نتستر عليه أو نهادن أصحابه ولن نسمح لأحد مهما كانت صفته أو موقعه أن يجردنا ويحرمنا من هذا الحق.
• سيدعو الاتحاد إلى عقد لقاءات مهنية مع الإدارات خلال الأسابيع القادمة لمناقشة ما تم طرحه في المؤتمرات وسيتم دعوة كل المعنيين وسيتم اتخاذ العديد من القرارات إثرها.