عربي ودولي

«ميدل إيست آي»: واشنطن تؤجل طلباً إسرائيلياً بتجديد الذخائر وصواريخ الاعتراض

| وكالات

تحدث موقع «ميدل إيست آي» عن «أزمة ذخائر» يعانيها كيان الاحتلال، وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرجأت تنفيذ طلب إسرائيلي جديد للحصول على المزيد من الذخائر الأميركية، بما في ذلك نظام اعتراض الصواريخ «حيتس».

وذكر الموقع الإلكتروني الذي يتخذ من لندن مقراً، أن إدارة بايدن، تؤخر تنفيذ طلب إسرائيلي جديد للحصول على المزيد من الذخائر الأميركية، بما في ذلك نظام اعتراض الصواريخ «حيتس»، وأوضح أن إدارة بايدن قد تكون بطيئة في تلبية طلب إسرائيل، لإعادة تعبئة مخزوناتها من الأسلحة والذخائر، ما يثير بعض التساؤلات بين المسؤولين الأميركيين، بشأن ما إذا كانت الإدارة تحاول الضغط على إسرائيل، لوقف هجوم شامل على لبنان أم لا؟

ونقل الموقع عن مسؤول أميركي «كبير» ومسؤول أميركي سابق، إن إسرائيل قدمت طلباً «موسعاً» من ثلاث صفحات، الأسبوع الماضي، للحصول على ذخائر وأسلحة إضافية إلى إدارة بايدن، وأوضح المسؤولان الحالي والسابق أن «إسرائيل لم تطلب أنواعاً جديدة من الأسلحة، لكنها تتطلع إلى تجديد مخزوناتها التي استُنفدت مع تصاعد القتال مع حزب الله».

وأشار المسؤولان إلى أن أحد أنظمة الأسلحة التي تطلب إسرائيل إعادة تزويدها بها هي «الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي حيتس»، الذي سيتم استخدامه «في حال تعرضت إسرائيل لهجوم بصواريخ بعيدة المدى تطلقها إيران أو حزب اللـه أو اليمنيين».

وفي هذا السياق، قال بهنام بن طالبلو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الأميركية: إنه ليس من المستغرب أن تسعى إدارة بايدن إلى وضع حواجز جديدة على عمليات نقل الأسلحة، وهو ما «يتوافق مع إشارات أخرى من إدارة بايدن بأنها تعطي الأولوية لخفض التصعيد على الردع».

وأضاف الموقع: إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بالقلق «من أن تتصاعد حملة القصف الإسرائيلية المكثفة داخل لبنان إلى حرب إقليمية شاملة»، وهناك أدلة على أن «إدارة بايدن محبطة من إسرائيل»، إلى جانب ذلك، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن «إسرائيل تستنفد أيضاً ذخائرها الهجومية بوتيرة سريعة، وتحتاج إلى إعادة تزويدها ببعض الصواريخ على الأقل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن